قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تتخذ إجراءات حاسمة لتعزيز أمن أنظمة الأسلحة الأمريكية ضد الهجمات الإلكترونية منها إصدار قواعد جديدة للامتلاك خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي كاترينا مكفارلاند إنه "إلى جانب سياسة الامتلاك تعد الوزارة كتيباً إرشادياً يساعد مديري البرامج على تقييم العلاقة التبادلية بين التكلفة والمخاطر أثناء وضع برامج الأسلحة الجديدة وجعلها أكثر أمناً".

وقالت مكفارلاند لرويترز في مقابلة إنه "من المقرر الانتهاء من الوثيقتين في الربع الأخير من السنة المالية الحالية التي تنتهي يوم 30 سبتمبر (أيلول)".

وقال كبير المسؤولين عن مشتريات السلاح الأمريكي فرانك كيندال هذا الشهر إن الهجمات الإلكترونية على الأسلحة الأمريكية والمصانع هي مشكلة "منتشرة" تتطلب اهتماماً أكبر.

وفي يناير (كانون الثاني) قال كبير المسؤولين عن اختبار الأسلحة أمام الكونغرس إن كل برامح السلاح الأمريكية تقريباً أظهرت "قابلية ملموسة للتعرض" للهجمات الإلكترونية.

وقال مدير المعلومات في البنتاغون تيري هالفرسن لرويترز: "الخطر جاد للغاية. نحن نتخذ إجراءات رادعة للغاية في مواجهة هذه المخاطر".

وتحدث هالفرسن عما وصفه بهجمات متطورة للغاية من جانب مجرمين وجماعات متطرفة وحكومات أجنبية، وصرح بأن الحرب الإلكترونية تتيح للمهاجمين فرصة إيقاع أذى كبير بثمن بخس.

وذكر أن البنتاغون يقيم أيضاً المخاطر التي يشكلها المندسون الذين يخربون أنظمة الأسلحة وأن الوزارة اتخذت بعض "الإجراءات الوقائية" في هذا الصدد.

وقالت مكفارلاند إن معظم برامج الأسلحة الأمريكية الأساسية خضعت لمراجعة لتحديد مدى قابليتها للتعرض لهجمات.