أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام السوري المدعمة بالمسلحين الموالين لها كثفت لهجماتها، في ريفي البوكمال الغربي والجنوبي الغربي، وسط استمرار القتال العنيف بين القوات وعناصر تنظيم داعش.
وأضاف المرصد أن القتال تركز في محورين رئيسيين الأول هو جنوب غرب البوكمال، إذ يواصل داعش محاولاته التصدي لهجوم قوات النظام، وتقدمه نحو مدينة البوكمال، التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في سوريا، والواقعة على الحدود السورية العراقية.
وكانت قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد في المنطقة، وباتت على بعد نحو 40 كلم جنوب غرب مدينة البوكمال الحدودية، وجاء هذا التقدم بعد تمكن قوات النظام من تثبيت سيطرتها على المحطة الثانية "تي تو" الواقعة بالقرب من الحدود الإدارية بين دير الزور وحمص.
حمص
وفي محافظة حمص، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور المحطة ومحيط مدينة تلبيسة ومحيط أم شرشوح، بريف حمص الشمالي.
وقال المرصد إن قوات النظام قصفت بقذائف مدفعية واسطوانات متفجرة على مناطق في مدينة تلبيسة وريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، وسط تجدد الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين القوات وتنظيم داعش، في محور السخنة وحميمة بريف حمص الشرقي.
واستهدف تنظيم داعش بصاروخين موجهين دبابة ومدفع لقوات النظام في المنطقة، ما أدى لإعطابهما ومعلومات عن سقوط قتلى من قوات النظام.
ومن جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بعدة قذائف أماكن في مدينة الرستن بالريف الشمالي لحمص، وأسفر الاستهداف عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفل، بالإضافة لعدة إصابات.
حلب وحماة
وفي حلب قال المرصد إن قوات النظام قصفت مناطق في أطراف تل باجر بريف حلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات، كما قصف النظام صباح اليوم، مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى لإصابة طفل بجراح.