وجهالنائب د. عبد الكريم الكندري سؤالا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل والإجراءات والتدابير القانونية والدبلوماسية التي تم اتخاذها ضد المسيئين لدولة الكويت.
وجاء في نص سؤاله: يشغل مبدأ المعاملة بالمثل مكانة مهمة في القانون الدولي، ويقوم المبدأ في الأساس على فكرة المساواة القانونية بين اشخاص القانون الدولي ما يضمن التوازن والتكافؤ بين أطراف العلاقات القانونية، ويجد مبدأ المعاملة بالمثل مكانته الأساسية في قاعدة عرفيه مستقرة منذ القدم كونها قاعده مقبولة لدى أعضاء المجتمع الدولي في تعاملاتهم المتبادلة.
ومنذ بداية الازمة الخليجية بين الأشقاء، اتخذت دولة الكويت موقفاً واضحاً منها، حيث انطلق صاحب السمو أمير البلاد -حفظه الله- في مساعيه الرامية لرأب الصدع الخليجي من دون أن يدخر أي جهد تجاهها واصلاً الليل بالنهار من أجل حل هذا الخلاف.
ومع تصاعد الخلاف وزيادة شدته وحدته، ظهرت أصوات تهاجم وتجرح بموقف الكويت من الازمة الخليجية حتى وصل الامر إلى التطاول على القيادة السياسية والتجريح بها واستصغار موقف دولة الكويت من الازمة الخليجية.
لذلك يرجى افادتي بالآتي: هل قامت وزارة الخارجية بالإيعاز لسفارتنا في الخارج لاتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية والدبلوماسية اللازمة في حق المسيئين لدولة الكويت وقيادتها ومواقفها تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل؟
إذا كانت الإجابة بنعم، فيرجى تزويدي بعدد القضايا المرفوعة والتدابير الدبلوماسية المتخذة، وإذا كانت الإجابة بلا، فما سبب عدم اتخاذ الخارجية الكويتية لهذه الاجراءات؟