قام النائب عسكر العنزي برفقة رئيس مجلس الامة بزيارة المصابين في مستشفى الاميري الذين اصيبوا في حادث التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق، واطمئن عسكر على حالة المصابين.
واكد عسكر للمصابين  وقوف نواب مجلس الامة والشعب الكويتي كله معهم في هذا المصاب الجلل، مشيرا الى ان النواب يتابعون الحدث اولا باول ولن يهدأ لهم بال حتى يتم القبض على المتورطين في الجريمة أيا كانوا والقصاص منهم، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، داعيا الله عزوجل ان يرحم الشهداء بواسع رحمته. 
واكد عسكر للمصابين ان الكويت كلها انتفضت بعد هذا الحادث الاجرامي وكان في المقدمة سمو الامير وسمو ولي عهده الامين ورئيس مجلس الامة وسمو رئيس مجلس الوزراء الذين تواجدوا في موقع الجريمة فور وقوعها للاطمئنان على المصلين من المصابين ولمتابعة عمليات الإنقاذ والتحقيقات للتوصل الى كل من تورط في تلك الجريمة البشعة حتى ينالوا العقاب الرادع لمن تسول نفسه المساس بالشعب الكويتي.
واشار عسكر الى ان بنك الدم شهد عقب الحادث، تظاهرة شعبية بإقبال الآلاف من الكويتيين والمقيمين من مختلف الفئات للتبرع بالدماء لضحايا الجريمة الإرهابية وهو ما يؤكد فشل المخطط الارهابي في إشاعة الفتنة الطائفية و تمزيق وحدة المجتمع الكويتي حيث اثبت الكويتيون انهم يدا واحدة في وجه الارهاب الاسود.
وتوجه عسكر الى الله بالدعاء ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها والمقيمين على ارضها الطيبة وأم يحفظ سائر بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.