أفادت وسائل إعلام أمريكية أمس الثلاثاء، أن البيت الأبيض تلقى هذا الأسبوع رسالة أظهرت فحوص مخبرية أولية احتواءها على مادة السيانيد السامة، في حلقة جديدة من مسلسل الأخبار السيئة التي تتوالى على جهاز الأمن السري المكلف أمن الرئاسة.
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن المتحدث باسم جهاز الأمن السري براين ليري، قوله في بيان إنه "يوم الإثنين في 16 مارس (آذار) 2015 تلقت منشأة فحص بريد البيت الأبيض رسالة، نتيجة الفحص البيولوجي الأولي أتت سلبية، لكن في 17 مارس (آذار) 2015 أظهرت نتيجة الفحص الكيميائي افتراض وجود السيانيد".
وأضاف أن "العينة نقلت إلى منشأة أخرى لتأكيد النتائج"، مشيراً إلى أن جهاز الأمن السري يمتنع عن الادلاء بأي تعليق إضافي، كون التحقيق لا يزال جارياً.
ونقلت (سي ان ان) عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه، تأكيده أن الشخص الذي فتح الرسالة في المنشأة المخصصة لفحص البريد الوارد إلى الرئاسة، لم يصب بأي أذى.