تتجه الانظار اليوم الأحد الى الاجتماع النيابي الذي دعا اليه المرشح لمنصب نائب رئيس المجلس النائب سعدون حماد الذي وجه الدعوة إلى جميع النواب لحضور «اللقاء التعارفي» اليوم، مشيرا الى أنه لقاء بروتوكولي جرت العادة أن يتبناه أحد النواب، ولا ضير إن قدم النواب مقترحات بخصوص الأولويات أو التشريعات الأكثر أهمية.
الى ذلك أكد النائب الجديد عمر الطبطبائي أن المجموعة النيابية التي نجحت ليست عائدة بروح الإنتقام بل بروح التعاون وإصلاح إعوجاج ما قدمه المجلس السابق.
من جهة أخرى، تتواصل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وسط رفض نيابي من اعضاء كتلة النواب الاصلاحيين التي تمثل الاغلبية في المجلس الجديد لتولي اي منصب وزاري حاليا ، وهو مايضع سمو رئيس مجلس الوزراء المكلف الشيخ جابر المبارك في مواجهة مفروضة على سموه مع المجلس الجديد في حال غابت الحكومة الجديدة من وزراء على صلة قوية بنواب المعارضة لضمان مد جسور التعاون بين السلطتين بدلا من المواجهات المتبادلة ، بينما بات من المؤكد استمرار الوزراء الشيوخ في الحكومة الجديدة وان تغيرت المناصب الوزارية التي يتولاها كل من الشيخ محمد العبد الله والشيخ سلمان الحمود ، ومن المرجح أن يكون النائب المحلل في الحكومة الجديدة محمد الهدية او عيسى الكندري ليتولى احدهما حقيبة وزارية.
وتتجه الانظار الى الكتل السياسية والدينية والقبلية لاختيار وزراء من بينهم لضمان دعم النواب الممثلين لتلك الكتل والتيارات للحكومة الجديدة ، ورجحت المصادر أن يتم توزير شخصيات من  التيار الوطني الليبرالي  الذي يمثله عدد من النواب وكذلك توزير شخصيات من الحركة الدستورية الاسلامية « حدس « والتي يمثلها اربع نواب في المجلس ، وتوزير شخصية من التحالف الاسلامي الوطني الشيعي وتدور المشاورات بين اعادة توزير الدكتور فاضل صفر او توزير النائب السابق احمد لاري ، وتدور المشاورات حول توزير شخصيات من  الرشايدة والمطران والعتبان من ذوي الخبرة والكفاءة في الوزارات والهيئات الحكومية الى جانب توزير شخصيات مستقلة