استغرب النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة علي الخميس عدم قدرة الحكومة على وضع حد للتجاوزات الهائلة في ملف العلاج بالخارج مؤكداً ان التراخي في التصدي للفوضى في تلك القضية يثبت ان هناك منتفعين ومتمصلحين يتخذونها تجارة رابحة.
وقال الخميس: هناك سمسرة تفوح رائحتها بقوة من وراء حائط العلاج بالخارج، مما يدعم وجود « أباطرة « يتخذون من العلاج بالخارج سلعة يبيعونها لمن لا يستحق على حساب من يستحق.
واكد ان هناك فاسدين ومفسدين يأخذون عمولة من مستشفيات عالمية عند التعاقد معها لتسهيل علاج المرضى الكويتيين لديهم، لذا نرى تكلفة علاج المريض على نفقة الدولة تعادل 3 اضعاف على الأقل التكلفة التي تعطيها نفس المستشفيات لمرضى اَخرين مما يؤكد وجود بوابة خلفية للتمصلح في هذا الجانب. 
واشار الى ان تجاره العلاج في الخارج تزيد من الفاتورة على الدولة ويتسع معها رقعة العجز اكثر وأكثر وكل ذلك يحدث تحت مرأى ومسمع ممن يفترض بهم ان يكونوا حمادة للمال العام وحريصين على ان يصل الدعم لمستحقيه كما يدَعون !.
وبين الخميس ان العلاج على نفقة الدولة هو حق اصيل كفله الدستور الكويتي للمواطنين المستحقين، مشدداً على انه سيواصل الضغط على الحكومة للتخلي عن سياستها المتساهلة تجاه من يعبث بمقدرات الوطن والمواطنين، مطالباً بالتحرك لوقف تلك المهزلة قبل فوات الأوان.