أعلن مرشح الدائرة الخامسة ناصر عبد المحسن المري عن تبنيه للمطالب التي حملتها وثيقة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والسعى الحثيث لاقرار وتنفيذ ما جاء بها من مواد وبنود مؤكدا ان تلك المطالَب مستحقة وعادلة. وقال المري في تصريح صحافي عقب توقيع الوثيقة : ان المطالَب التى تنادي بها الوثيقة من العمل على التصدي لوثيقة الاصلاح الاقتصادي، والغاء قانون البصمة الوراثية ومساواة الطلبة غير محددي الجنسية بزملائهم الكويتيين في صرف العلاوة الاجتماعية والعمل على تعديل مسار جامعة الشدادية وتعديل النظام الانتخابي لهي جميعها مطالب عادلة وهي جزء دون شك من رؤيتنا الانتخابية. 
وقال المري ان طلبة الكويت عماد مستقبلها القادم وعلينا الاستماع الى وجهة نظرهم وبكل بصدق وأمانة نقول ان ما تتضمنه الوثيقة ينم عن وعي كبير لدى الشباب الكويتي وحرص على مستقبل الوطن ومن هنا جاء توقيعنا عليها والتعهد بالعمل والسعي لتنفيذ ما جاء بها من مطالب. 
وجدد المري في السياق ذاته تاكيده على اهمية التحرك السريع في المرحلة المقبلة لتذليل جميع العقبات التي تواجه تطوير القطاع التعليمي مؤكدا ان هذا القطاع يحتاج الى تطوير شامل بشري ومادي ومنهجي ينهض به من حال الركود ويواكب التطورات الحاصلة على مستوى العالم، من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى للارتقاء بالعملية التعليمية، فلا تقدم أو نهضة دون تعليم جيد مؤكدا في ختام حديثه على أهمية الموائمة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل بما يضمن سد الفجوة في بعض التخصصات.
وحذر المري في ختام حديثه من خطورة قضية البطالة بين ابناء المجتمع الكويتي لافتا الى ان هناك 21 الف قنبلة موقوته في المجتمع وهم العاطلين عن العمل مستغربا ان دولة دخلها يقدر بنحو 120 مليون دينار يوميا وتخلق فرص عمل لـ2.750 مليون اجنبي وتعجز عن توفير فرص عمل لـ 21 الف مواطن.»