النساء يمثلن 65 بالمئة‏ من الشعب الكويتي وبأيديهن السيطرة على نتائج الانتخابات
40 ألف مواطن ومواطنة لا يجدون فرصة عمل
دخل الشهر الواحد في الكويت يكفي لسد قروض الكويتيين بالكامل ويلبي احتياجاتهم
بعض المسؤولين يريدون إذلال المواطن الكويتي

أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق شعيب المويزري ان المراة تمثل 65 بالمئة‏ من المجتمع الكويتي وبيديها بعد الله سبحانه وتعالى السيطرة الكاملة على نتائج الانتخابات، لذا على كل ناخبة ان تختار من يمثلها ويدافع عن حقوقها وحقوق الشعب الكويتي. 
وقال المويزري في الندوة النسائية التي اقامها امس الاول لناخبات الدائرة الرابعة : أن المراة هي الأخت والابنه والزوجة وهذا كلام مكرر لكن في وقتنا الحاضر المرأة هي كل شيء فالقرآن الكريم كرم المرأة في مواضيع كثيرة ومنها قول الله تعالى « هن لباس لكم وأنتم لباس لهن» وهذه آية كريمة توضح حاجة الرجل والمرأة لخدمة كل طرف للأخر، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال « من اكرمهن كريم ومن أهانهن لئيم»، فمنذ ظهور الاسلام الى يوم القيامة تكريم المرأة ثابت لكن مع الأسف في وقتنا الحاضر المرأة تتعرض لكثير من الضغوط والمشاكل ولم يكن للاسف هناك عون رسمي من الجهات المختلفة في الدولة لتسهيل كل العوائق التي تواجهها المرأة. 
وتابع : في كثير من الامور السلطة التنفيذية لا تراعي ظروف المرأة واعتقد انها لا تريد ذلك! فالمرأة الآن ليست كالماضي، فهل عليها عبأ الاسرة وليس هناك قوانين وقرارات واضحة أصدرتها السلطة التنفيذية أو من في سدة القرار تحاول حل مشاكل المرأة وأعني بدلك القرارات والقوانين التي لا تخالف الشريعة وتتواكب مع العصر.
وأكد أننا في حاجة ملحة إلى الوقوف بجانب المرأة بالفعل وليس فقط في أيام الانتخابات، ويجب علينا التصدي لكل من لا يريد اعطاء المرأة حقوقها، وأول حق من حقوق المرأة هو المحافظة على أسرتها الكريمة، ويجب على الدولة تولي هذه المهمة، وتوفير سبل العيش الكريم، وهذا ما نص عليه الدستور، وبالرغم من ذلك يوجد عشرات الالاف من أبنائنا لم يحصلوا على وظيفة، ولم يحترم المسئولين الدستور والسلطة في تحقيق الامان والرفاه لهم. 
أضاف : في مختلف ادارات الدولة تواجه المرأة الكثير من المشاكل وتبحث عن الواسطة حتى تأخذ حقها! وهذا شيء منفر ! لان المرأة التي لا يوجد لها علاقة مع أحد المسئولين في الدولة لم تأخذ حقوقها، بالرغم من السلطة قادرة على حل كل المشاكل والمسؤول في أي وزارة بالدولة قادر أيضا على ذلك وفي ثواني وساعات معدودة، اذا كان مؤمنا بأن هذا حق المواطن. 
وقال المويزري ان مشكلتنا في عقول بعض المسؤولين في الدولة انهم لا يحترموا القانون وحقوق الناس، فالدولة لديها ثروات كبيرة والسرقات فيها بالمليارات، وبالرغم من استمرار السرقات على مدى 20 سنة لا تتأثر ميزانية الدولة والخير فيها كثير. 
وأكد أن المتزوجات يعانون من مشاكل في المدارس والمستشفيات ويضطرون إلى الذهاب للمستشفيات الخاصة بسبب تدني مستوى الخدمات المقدمة في القطاع العام، والمسؤول عن ذلك ليست السلطة التشريعية، وإنما المواطن نفسه لانه يختار ناس ليس لديهم القدرة على التصدي لكل شخص لا يحترم الشعب، وهو صاحب القرار في ذلك. 
ونوه بأن دخل الشهر الواحد في الكويت يعادل مليار و800 مليون دينار وهو يكفي لسد قروض الكويتيين وحاجاتهم بالكامل، لكن للاسف البعض في السلطة يريد ان يذل الكويتيين! فالكويت أغنى دولة وأفقر شعب. 
واستنكر المويزري الوضع الحالي في الكويت متسائلا: هل يعقل اننا في دولة نفطية ولدينا 40 الف مواطن ومواطنة لم يحصوا على فرصة عمل؟! وهل يعقل ان لدينا مطلقة تعاني من مشاكل والدولة « متروسة « فلوس؟! وهل يعقل ان لدينا أيتام لم يجدوا من يتكفل بهم ويمد لهم يد العون؟!! وهل يعقل ان يتحمل المواطن هذه الطفرة الهائلة في غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار؟ ! هل يعقل اننا أصبحنا غير قادرين على علاج مرضانا من مصابي السرطان؟! هل يعقل ان بناتنا لا يوجد لهم مقاعد في الجامعة أو التعليم التطبيقي؟! 
واثناء توليه حقيبة وزارة الاسكان قام المويزري بزيادة قرض الزواج للمواطنين الكويتيين من 4 الى 6 الاف دينار كويتي، كما قام بتخصيص وانهاء الاجراءات الخاصة لعدد 107400 وحدة سكنية، وكذلك العمل على تخصيص وانهاء الاجراءات الخاصة بمنطقة غرب عبدالله المبارك عدد 7400 وحدة سكنية، والطلب الرسمي بتحرير الاراضي وتسليمها الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتوزيعها، فضلا عن اصدار قرار حصول الارملة التي لديها ابناء على حق الرعاية السكنية وغيرها.