قال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة 2016 أحمد باقر إن القانون رقم 40/2007 كان من أهم القوانين التي حافظت على خصوصية العائلات وحفظ أسرار الناس وخاصة في المناسبات الاجتماعية والأعراس والأماكن العامة، حيث فرض هذا القانون عقوبات مشددة وعلى مراحل على كل من يقوم بتصوير ونشر مقاطع فيديو خاصة دون إذن أصحابها.
وأضاف باقر بأن قصة القانون تعود إلى انتشار مقطع فيديو لفتاة عربية تغتصب، وفي ذلك الوقت كان صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حينها رئيسا لمجلس الوزراء، موضحا بأن الشيخ صباح الأحمد, قام فور سماعه بالخبر «بتكليفي بوضع قانون يوقف عمليات التصوير السيئة ويرتب عليها عقوبات شديدة.»
وبين باقر بأنه قام بوضع قانون عبر المستشارين في وزارة العدل وقدمه إلى مجلس الوزراء الذي أحاله بسرعة إلى مجلس الأمة ووافق عليه مجلس الأمة، وصدق عليه سمو الأمير الشيخ جابر رحمه الله.
وأشار باقر إلى أن هذا القانون أطلق عليه حينها قانون البلوتوث أو قانون إساءة استخدام الأجهزة الهاتفية، والذي يضم ثلاث مراحل من التجريم، مبينا بأن المرحلة الأولى تتمحور حول من يصور النساء في الأماكن الخاصة أو في صالونات الحلاقة والأفراح دون علمهن، والمرحلة الثانية تخص من ينشر الصور، أما الثالثة فتخص من يرسل الصور مع الابتزاز أو التهديد، وتكون جناية مدتها عشر سنوات من السجن. «هذا القانون مهم جدا، وأعتقد أنه حافظ على أسرار العديد من الأسر والمناسبات الخاصة، والحمد لله وافق عليه مجلس الأمة بالإجماع وصدر عام 2007م.»