- البعض يحاول ايهام أن الدولة المدنية هي لا دينية وهذا غير صحيح
- هناك من يحاول نشر الفتن.. وهؤلاء « أقزام» أمام الجسد الوطني الكويتي

افتتح مرشح الدائرة الثالثة بانتخابات مجلس الأمة 2016  د.هشام الصالح مقره الانتخابي بندوة «الشعب صاحب المال.. لا شريكا فيه» في منطقة الجابرية ، وقال الصالح إن البعض يحاول ايهام ان الدولة المدنية هي دولة لا دينية وهذا غير صحيح، موضحا أن الدولة المدنية تختلف عن الدولة الدينية التي يفرض فيها توجه واحد وفكر واحد ويستخدم فيها وعاظ السلاطين كاداة لتنفيذ اجندة البعض.
وأكد الصالح على أهمية ترسيخ حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور الكويتي، مستغربا زج البعض في السجون من أجل تغريدة 140 حرفا؟.. متسائلا: هل قتل أو ذبح أو سرق.. كم عشر سنوات في اعمارنا؟
وأكد الصالح أهمية تخصيص الدعم للكويتيين ووقف الهدر من المال العام. وقال الصالح إن «زيادة اسعار البترول ستعود على الدولة بـ 120مليون دينار بينما فرض ضرائب بسيطة على التحويلات المليارية الى الخارج سيعود بأكثر».  
وأشار إلى أن مال عام الدولة يتعرض للنهب من خلال «الاوامر التغييرية لمشاريع الدولة التي تضاعف قيمتها بالملايين»، إضافة إلى ملف العلاج بالخارج الذي تضاعف أربعة أضعاف خلال سنة ليصل الى 745 مليون دينار. وتساءل عن دور الحكومة الذي قامت به للحفاظ على المال العام ومحاسبة ناهبيه، مشيرا إلى أن «الأموال العامة هي ملك للشعب والحكومة هي فقط مؤتمنة عليها».
ودعا الصالح المواطنين إلى حسن الاختيار، مؤكدا أنه «لن يكون مندوبا للحكومة أو لمتنفذ داخل مجلس الأمة أو خارجه»، مشيرا إلى وجود من يحاول نشر الفتن، واصفا إياهم بـ«الأقزام» أمام الجسد الوطني الكويتي.