الحكومة رفعت أسعار البنزين ولم ترجع للمجلس وحسابها قادم
- اللجنة التنفيذية للبدون عرقلت  وعقدت كافة الحلول لمعالجة القضية
- تسريح 22 عسكريا من «البدون» في الداخلية قرار مجحف وأتأمل من الوزير الخالد إعادتهم لعملهم

 
تعهد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس 2016 النائب السابق عسكر العنزي أنه سيظل ثابتا على مواقفه وخادما للجميع، مدافعا ومحافظا على المكتسبات الشعبية، جاء ذلك خلال ندوة «استقرارها فوق كل اعتبار» التي أقامها المرشح العنزي يوم أمس الأول بافتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجهراء بحضور حشد كبير من كافة أطياف المجتمع الكويتي وأبناء الدائرة الرابعة.
قام بإدارة حفل الافتتاح الإعلامي أحمد الشمري، الذي استعرض القوانين والقرارات التي قدمها المرشح العنزي ومثلت 20 بالمئة من القوانين التي تقدم بها نواب المجلس السابق وتم إقرارها، لافتا إلى العنزي كان السباق دوما بالدفاع عن كل ما يمس جيب المواطن الكويتي، وكان ثابتا بمواقفه.
المرشح عسكر العنزي ألقى كلمته مرحبا بالحضور الكبير، حيث خاطبهم قائلا: «لقد شرفتموني اليوم بحضوركم، سأظل كما عهدتموني ثابتا بمواقفي، ولن أتلون ولن أخذلكم، وسأقف ضد أي قانون يمس مكتسباتكم، ومع أي قانون تحصلون فيه على حقوقكم».
شائعات مغرضة
أضاف العنزي أنه سيظل ملتزما بالثوابت واحترام الدستور والمكتسبات الشعبية، ولقد تصدى لكل شيء في المجلس السابق كان فيه تعرضا وانتهاكا لحقوق المواطن وأبناء الدائرة الرابعة، لافتا إلى أن الشائعات المغرضة تصب من كل اتجاه، وهناك من قام بالسب بلا أدلة، لكن ثقتكم هي من ترد على ذلك يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن هناك محامين طالبوه برفع قضايا لكنه رفض ذلك كونه متسلحا بثقة أبناء الدائرة الرابعة أبناء الكويت.
زيادة البنزين
حول ما أثير من شائعات حول موقفه من رفع أسعار البنزين وملابسات الجلسة الطارئة للمجلس السابق أوضح العنزي قائلا: «أن ما تردد عن تواقيع لمجموعة من النواب السابقين كلام لا أساس له من الصحة، فالحكومة من أقرت رفع سعر البنزين في عطلة المجلس الصيفية، وقام مع مجموعة من زملائه في المجلس السابق بالتوقيع على تخصيص جلسة طارئة للتصدي للتخبط الحكومي، بالتالي تم عقد اجتماع بين رئيسي الحكومة والمجلس، لكنه تفاجأ ولم يعلم في مناقشة مقترح إعطاء المواطن 75 ليترا من البنزين»، مؤكدا أنه وقف ضد هذا الاقتراح الذي وصفه بالمجحف والمتخبط، مبينا أن حساب الحكومة قادم.
حصاد برلماني
تطرق العنزي إلى أنه كان قام بالتصدي لمقترح زيادة أسعار الكهرباء والماء، وكان ضد أي توجه لإثقال كاهل المواطن، مستعرضا الاقتراحات بقانون التي قدمها في المجلس السابق والتي بلغت 134 قانونا من أصل 932 التي كانت حصاد قوانين جميع النواب، إضافة إلى أنه قدم 22 قانونا من أصل 114 أقرها البرلمان والحكومة السابقين.
إنصاف «البدون»
أشار العنزي إلى أنه ساهم مساهمة فاعلة في كافة القرارات والقوانين التي قدمها المجلس السابق الخاصة في فئة «البدون» بينها تفعيل إقرار تجنيس 4000 شخص سنويا خصوصا من شارك في الحروب وقدم الخدمات الجليلة للبلد وأبناء الكويتيات، لافتا إلى اللجنة التنفيذية للبدون عقدت وعرقلت كافة الحلول خاصة في مسألة القيود الأمنية، متسائلا عن التخبط التي تقوم به اللجنة ولا تعرف إننا نحن أبناء القبائل، معبرا عن أسفه لقيام وزارة الداخلية بتسريح 22 عسكريا من أبناء «البدون» عبر قرار مجحف، متأملا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح بحسه الإنساني المعهود في تفعيل قرارات تجنيس «البدون» وإعادة أبنائه 22 العسكريين الذين تم تسريحهم مؤخرا.
توظيف وافدة
تناول العنزي موضوع توظيف وافدة تحمل شهادة حقوق بوزارة الإعلام مقابل راتب شهري 1500 دينار، معبرا عن أسفه الشديد جراء ما حدث في ظل معاناة أبناء الكويت بالحصول على الوظيفة الحكومية وطوابير طالبي التوظيف، متطرقا إلى قضية المخدرات التي باتت تتشعب بصورة سريعة وهاجسا مدمرا للشباب الكويتي في ظل انتشار أنواعها الكثيرة بينها «الشبو»، مؤكدا أنه وقف لوضع حلول مع الجهات المسؤولة من خلال دوره البرلماني في المجلس السابق.
قضية الإسكان
أضاف أنه ساهم في القضية الإسكانية من خلال اقتراحاته ووجوده في المجلس السابق، حيث وقف مع الكثير من القرارات الإسكانية خصوصا فيما يتعلق في تقليص الانتظار لطالبي السكن الحكومي، إلى جانب إقرار عدة قوانين إسكانية صبت لصالح المواطن الكويتي، مبينا أن الاستثمارات الكويتية في الخارج موجودة وبأمان.
الظروف الإقليمية
حذر العنزي من الفتنة والطائفية ومحاولات هدم النسيج الاجتماعي الكويتي في ظل الظروف الأمنية والإقليمية المحيطة، لافتا إلى أن الوضع الذي نعيش فيه خطيرا ويتطلب التمسك بالوحدة الوطنية، فالكويتيين كانوا ولا زالوا جسدا واحدا وخير دليلا ما حدث في الغزو العراقي الغاشم عندما سطروا أروع وأسمى صور الوفاء والتضحية والتماسك فيما بينهم، مؤكدا أن دولة الكويت بخير وأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير حفظه الله ورعاه.
ثقة غالية
في ختام كلمته أقسم المرشح عسكر العنزي أمام الحضور بأنه لن يخذل من وقف معه، ولن يتراجع عن مواقفه الثابتة كما عهدها الجميع، لافتا إلى أنه ألتزم طوال مسيرته البرلمانية بالثوابت والحفاظ على مكتسبات المواطن ومصلحة الوطن، مقدما الاعتذار للجميع من أي تقصير، مؤكدا أنه سيظل خادما لأبناء الكويت في الدائرة الرابعة الذين منحوا الثقة في المجالس السابقة، ويعتز ويتشرف بثقتهم الغالية في يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري.