دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس السبت الساسة العراقيين لتجاوز خلافاتهم وتوحيد الصفوف محذرا من ان «الخطر الامني مازال قائما رغم المكاسب التي حققتها القوات الامنية على الارض» وقال العبادي خلال ملتقى للشباب العراقي ان بلاده تتعرض لتحد امني متمثل «بالعصابات الارهابية» وهو خطر مازال قائما على الرغم من اقتراب القوات العراقية من تحرير مدينة (الموصل) واستعدادها لتحرير (الفلوجة).
ودعا العبادي الى الحوار بين الكتل السياسية للتوصل الى حلول لما تمر به البلاد مستغربا من حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين بينما تقع تفجيرات في عدد من المناطق.
وبين “ان الخلافات والصراع السياسي في ديالى ادى الى تداعيات للارهاب في بغداد” مشيرا إلى ان الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان ساهمت هي الاخرى بتصاعد العمليات الارهابية.
واشار الى ان القوات العراقية “تحارب وتقاتل جماعات ارهابية لا تؤمن باي لغة للحوار لانهم لا يملكون فكرة تقنع الاخرين فيلجأون للعنف والقتل لمن يخالفهم».
ويشهد العراق ازمة سياسية خانقة رافقتها موجة تفجيرات في بغداد وديالى والسماوة اودت بحياة العشرات من المدنيين .