أقر حزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية في أول مؤتمر عام يعقده منذ حوالي 4 عقود تعزيز الترسانة النووية للبلاد "كماً ونوعاً"، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الإثنين. 

وقالت الوكالة، إن المؤتمر العام للحزب، والذي يمثل عملياً هيئة القرار العليا في البلاد، تبنى أمس الأحد مذكرة تنص في آن معاً على المضي قدماً في النهوض بالاقتصاد و"تعزيز قوة الدفاع الذاتي النووية كماً ونوعاً على حد سواء".

وأضافت أن آلاف المندوبين المجتمعين في أول مؤتمر عام للحزب منذ 36 عاماً، أقروا أيضاً في مذكرتهم المبدأ السياسي الذي كان الزعيم كيم جونغ أون أعلن عنه في اليوم نفسه والمتعلق بموجبات استخدام السلاح النووي.

ويقوم هذا المبدأ على أن كوريا الشمالية "لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا انتهكت سيادتها من قبل أي قوة عدوانية لديها السلاح النووي".

كذلك فإن المذكرة تدعو إلى العمل في سبيل إعادة توحيد الكوريتين، محذرة في الوقت نفسه من أنه "إذا اختارت السلطات في كوريا الجنوبية الحرب... فسنخوض حرباً لا هوادة فيها للقضاء على القوى المناهضة للتوحيد".

وتؤكد المذكرة على أن بيونغ يانغ ستمضي في تطوير ترسانتها النووية "طالما أن الامبرياليون مستمرون في تهديدهم النووي".