تتصدر الولايات المتحدة وأوروبا سباق تطوير السيارات ذاتية القيادة، لكن الصين دخلت المجال سريعا بخطة يمكن أن تضعها في صدارة الانتشار الشعبي لتلك السيارات على الطرق السريعة وشوارع المدن.
وبحسب «رويترز»، فقد ذكر لي كه شيانج أستاذ هندسة السيارات في جامعة تسينغهوا، الذي يترأس اللجنة المسؤولة عن صياغة الخطة أنه قد يجري الكشف خلال العام الجاري عن مسودة خريطة طريق لصناعة سيارات ذاتية القيادة تستطيع السير على الطرق السريعة خلال فترة بين ثلاثة وخمسة أعوام وسيارات ذاتية القيادة للسير في المدن بحلول عام 2025. وتحظى اللجنة بدعم وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، وستحدد المسودة المعايير التقنية التي تشمل لغة مشتركة للسيارات للتواصل بعضها بعضا والبنية التحتية والقواعد التنظيمية وإطار عمل موحد سيكون في مواجهة مجموعة متفرقة من القوانين والمعايير في الولايات المتحدة. وقال ديفيد ستريكلاند كبير مسؤولي السلامة سابقا في الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة خلال مناسبة في بكين هذا الشهر، إنه في غياب التنسيق قد تعرقل هذه المجموعة المتفرقة من القوانين تطوير السيارات ذاتية القيادة.
وقد تتفوق الصين بهذه الخطة المفروضة من أعلى على الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يترك لصناع السيارات الاتفاق فيما بينهم على المعايير وقواعد الصناعة، ويتناسب الاتجاه صوب القيادة الذاتية والسيارات الكهربائية مع تحول الصين إلى اقتصاد قائم على التكنولوجيا الفائقة والصناعات الاستهلاكية بدلا من الصناعات الثقيلة والمنتجات الرخيصة.