واصلت أسعار النفط تراجعها الثلاثاء، بسبب فشل اجتماع الدوحة في التغطية على أي تأثير لاضراب عمال النفط في الكويت الدولة المنتجة الكبرى للنفط.

وكانت أسعار النفط تراجعت في وقت الإثنين بعد فشل الدول المنتجة في التوصل إلى اتفاق على تجميد الإنتاج لدعم الاسعار، وسط توتر بين السعودية وإيران.

إضراب الكويت
ولكن حدة التراجع تقلصت قليلاً مع إضراب آلاف العمال في قطاع النفط في الكويت، احتجاجاً على اقتراحات حكومية ستؤدي إلى خفض رواتب العاملين في القطاع العام.

وبعد تحسن طفيف في وقت مبكر الثلاثاء، عاد سعر برميل نفط "وست تكساس" المرجعي تسليم مايو (آيار) وتراجع 18 سنتاً إلى 39.60 دولاراً، وبينما تراجع سعر برميل نفط "برنت" المرجعي تسليم يونيو(حزيران) 27 سنتاً إلى 42.64 دولاراً.

وعلق المحلل من "سي ام سي ماركتس" مايكل ماكارتني في سيدني قائلاً:"يبدو أن التوصل إلى حلّ سريع، بالنسبة إلى الإضراب في الكويت، لذلك فالتأثير العام لن يكون كبيراً".

وأدى الإضراب إلى تراجع الإنتاج في الكويت رابع أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، بأكثر من 60 %.

اجتماع يونيو
ويقول المحللون إن التركيز الآن، سيكون على اجتماع مهم لأوبك في يونيو(حزيران)، ولو أن معهد"بي ام آي ريسيرتش" للأبحاث استبعد أي اختراق فيه.

وقال المعهد إن "التوتر بين السعودية وإيران سيحول دون التوصل إلى توافقٍ، بينما ستُفضل الغالبية العظمى من الدول المنتجة الاحتفاظ بحصصها من الأسواق، أو كسب حصصٍ جديدةٍ بدلاً من تحفيز الأسعار".