وافقت الجمعية العمومية لشركة (كامكو للاستثمار) على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية قدرها 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015.
وقالت نائبة رئيس مجلس إدارة الشركة انتصار السويدي خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت اليوم الخميس بنسبة حضور بلغت 7ر94 في المئة إن (كامكو) "حققت أرباحا صافية بقيمة 524 ألف دينار بنهاية عام 2015".
وأضافت السويدي أن الشركة تمكنت من تحقيق إيرادات بقيمة 3ر7 مليون دينار خلال عام 2015 واستطاعت المحافظة على نشاطها الاستثماري المصرفي مما انعكس على حجم أعمالها التشغيلية في الأسواق.
وذكرت أنه تمت الموافقة على كل بنود جدول أعمال الجمعية العمومية العادية والموافقة كذلك على بنود أعمال اجتماع الجمعية العامة وغير العادية.
من جهته استعرض الرئيس التنفيذي للشركة فيصل صرخوه في كلمته خلال منتدى الشفافية الذي عقدته الشركة عقب اجتماع الجمعية العمومية إن (كامكو) صمدت أمام الظروف غير المواتية التي واجهتها الأسواق العالمية وخلفت آثارا سلبية على العديد من الشركات الاستثمارية.
وقال صرخوه خلال المنتدى الذي تتولى خلاله الشركة سرد أهم أحداثها وإنجازاتها في عام 2015 وتوقعاتها لعام 2016 إن صناديق (كامكو) الاستثمارية تمكنت من التفوق على المؤشرات المعيارية المقارنة وذلك بفضل التخطيط المستمر والسياسة الحصيفة في تخفيض المخاطر.
وذكر أن صندوق كامكو العقاري حقق أداء متميزا منذ إطلاقه مطلع عام 2014 مشيرا إلى أنه تخطى أداء الصناديق المماثلة له في السوق مسجلا عوائد بلغت نسبتها 5 في المئة منذ تأسيسه.
وبين أن الصندوق "وزع أرباحا في عام 2015 بنسبة 7ر3 في المئة كما شهد زيادة في حجم أصوله المدارة بلغت نسبتها 125 في المئة منذ تأسيسه".
وأشار إلى أن محافظ (كامكو) الاستثمارية الخاصة حققت أداء متميزا خلال 2015 إذ سجلت جميع حسابات العملاء عوائد إيجابية وتفوقت كثيرا في أدائها على أداء المؤشر المعياري الخاص بها.
وفيما يتعلق بأداء قطاع الاستثمارات المصرفية لفت صرخوه إلى أن الركود الاقتصادي أثر على ثقة المستثمر وتوقعات السوق على حد سواء مما أدى إلى تراجع عدد الصفقات المصرفية الاستثمارية في الكويت.
وأفاد بأن فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية بالشركة نجح عام 2015 في إصدار سندات دين مساندة لحساب أحد البنوك المحلية بلغت قيمتها 125 مليون دينار تستحق بعد عشر سنوات من الإصدار وغير قابلة للاسترداد خلال السنوات الخمس الأولى".
وأشار صرخهه إلى أن تلك السندات تندرج ضمن الشريحة الثانية من رأس المال ومتوافقة مع معيار كفاية رأس المال (بازل 3).
وعن الرؤية المستقبلية للشركة أشار إلى أن جدول أعمال الشركة لعام 2016 يتضمن خططا للتوسع وتنويع المنتجات وتحقيق الانتشار الاستراتيجي في الأسواق المجاورة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة إلى عقد الصفقات.