يذخر التاريخ الإسلامي بشخصيات مؤثرة، بداية من خير البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، مروراً بالصحابة الأخيار أبو بوبكر الصديق وعمر بن الخطات وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وصحابة روسل الله الأخيار، مروراً بالسلف الصالح عمر بن العزيز والائمة الأربعة أبو حنيفة النعمان بن ثابت، ومالك بن أنس، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن محمد بن حنبل، ولم يخل العصر الحديث من هؤلاء المؤثرين ومنهم على سبيل المثال عبد الرحمن السميط ومحمد متولي الشعراوي وغيرهم ...
 

- يُلقي محاضرات عديدة عن الأدب العربي وأصول الدين الإسلامي بجامعتي عجمان والجامعة الأمريكية في دبي
- أكمل دبلوم اللغة العربية من كلية التدريبات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1979
- السلطات الأستراليّة منعته من دخول أراضيها بزعم صلته بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 
- تناول مفاهيم عملية لتعميق الإيمان بالإسلام والرد على الملاحدة وذلك في محاضرته القيمة «الدين الحق»

 
بلال فيلبس ولد في جامايكا ونشأ في كندا. ولد في عام 1947م وهو مدرس وكاتب يظهر على قناة السلام وهي قناة تلفزيونية فضائية إسلامية تبث في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. أعلن إسلامه في عام 1972م.
دراسته
أكمل دبلوم اللغة العربية من كلية التدريبات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في عام 1979م. وأتم دراسة الماجستير في أصول الدين الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض كلية التعليم في عام 1985م وفي قسم الدراسات الإسلامية في جامعة واليز أكمل الدكتوراه في أصول الدين الإسلامية في عام 1994
قصة إسلامه
يعود السبب الرئيسي لإسلام بلال فيلبس بعد إرادة الله إلى حُبِّه للاطلاع، ونهمه الشديد للقراءة؛ حيث قرأ بلال كل ما هو متاح من كتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية، واقتنع أنه هو العلاج الناجع لكل مشاكل البشرية، ومن ثَمَّ اتخذ هذا القرار، الذي يَعُدُّه أهم قرار في حياته.
عمل بلال فيلبس على نقل ما تعلمه من علوم الشرع واللغة إلى غيره من الناس؛ فقام بتدريس الدين الإسلامي واللغة العربية بمدارس الرّياض لمدّة امتدت إلى عشر سنوات، كما قام بإلقاء محاضرات عن أصول الدين الإسلامي لطلبة m.ed في قسم الدراسات الإسلاميّة بجامعة shariff kabunsuan islamic university في مدينة (مينداناو) بالفلبّين مدةَ ثلاث سنوات.
وفي عام 1994م أنشأ الدكتور بلال مركز المعلومات الإسلامية في دبي بالإمارات العربية المتحدة، والمعروف الآن بمركز discover islam.
وله كتابات في العقيدة الإسلامية، والبيوع، والدعوة، والإيمان، والجنائز، والجهاد، واللباس، والنكاح، والرِّقَاق، والصلاة، والصوم، والزكاة، والطهارة.
وفي الوقت الحالي يلقي الدكتور بلال محاضرات عديدة عن الأدب العربي وأصول الدين الإسلامي بجامعتي عجمان، والجامعة الأمريكية في دبي بالإمارات العربيّة المتّحدة.
في 4 من إبريل 2007م منعت السلطات الأستراليّة الداعية الإسلامي الدكتور (بلال فيلبس) من دخول أراضيها بزعم صلته بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكان الشيخ (بلال فيلبس) قد دُعِي لإلقاء كلمة في مؤتمر إسلامي في ملبورن.
جدير بالذكر أن كتابات الشيخ (بلال فيلبس) في الماضي كانت قد تضمنت انتقادات كبيرة للغرب، ومنها قوله: “الحضارة الغربية بقيادة الولايات المتحدة عدوٌّ للإسلام”. كما تمَّ ترحيله من الولايات المتحدة عام 2004م، بمزاعمٍ مشابهة.
عمله
علّم أبو أمينة التّعليم الإسلاميّ واللغة العربية بمدارس الرّياض لمدّة امتدت إلى عشرة سنوات وكان يلقي المحاضرات عن أصول الدين الإسلامي لطلبة m.ed في قسم الدراسات الإسلاميّة لجامعة shariff kabunsuan islamic university في مدينة، مينداناو بالفلبّين لمدة ثلاثة سنوات.
وفي الوقت الحالي فان دكتور بلال يلقي محاضرات عديدة عن الأدب العربي وأصول الدين الإسلامي بجامعة عجمان والجامعة الأمريكية في دبي، الإمارات العربية المتّحدة.
وله كتابات فى العقيدة الإسلامية، والبيوع، والدعوة، والإيمان، والجنائز، والجهاد، واللباس، والنكاح، والرِّقَاق، والصلاة، والصوم، والزكاة، والطهارة. وفى الوقت الحالى يلقى محاضرات عديدة عن الأدب العربى وأصول الدين الإسلامى بجامعتى عجمان، والجامعة الأمريكية فى دبى بالإمارات العربيّة المتّحدة. وجدير بالذكر أن كتاباته الشيخ كانت قد تضمنت انتقادات كبيرة للغرب، ومنها قوله: «الحضارة الغربية بقيادة الولايات المتحدة عدوٌّ للإسلام».
الإسلام دين الحق
أكد الدكتور بلال فيلبس الداعية الإسلامي المعروف أن الإسلام هو الدين الحق وأن شريعته هي أكمل الشرائع وتلائم كل زمان ومكان، وأنها تختلف عن القوانين الوضعية التي وضعها البشر.
وطرح د. بلال فيلبس عدة مفاهيم عملية لتعميق الإيمان بالإسلام والرد على الملاحدة ، وذلك في محاضرته القيمة “الدين الحق”، التي استضافتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “ كتارا” ، ضمن برنامج “رياض الجنة” الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف”، وسط حضور جماهيري لعدد كبير من أبناء الجاليات، خاصة المتحدثين بغير العربية والناطقين باللغة الإنجليزيةمن المقيمين في الدوحة.
وأجاب في محاضرته حول تساؤلات قد يطرحها البعض أو ترد على ذهن كثير من المسلمين وأهمها لماذا نعتنق الإسلام؟ وحقيقة الإيمان بالله، وماهي حقيقة الكتب المقدسة؟ وما هو الفرق بين القوانين والشريعة؟ ووجّه دعوة للتأمل في عظمة هذا الدين الخاتم، وصلاحيته لكل زمان ومكان لأنه الدين الحق.
وكان د. فيلبس قد بدأ كلامه عن حقيقة الإيمان بالإسلام ولماذا نحن نعتنقه؟ وضرورة أن يكون مبنيا على يقين وليس مجرد تقليد ومحاكاة لما وجدنا عليه آباءنا، وأن المواجهة الحقيقية للمشككين والملحدين تكون بالحقائق الدامغة التي يقررها هذا الدين القيّم.مضيفا أنّ أخص هذه الحقائق هي وجود الله عزّ وجل، وهذه الحقيقة مسلَم بها بالبراهين العقلية والنقلية، حتى أن أهل المنطق والفلسفة منذ التاريخ اليوناني القديم ومنهم أرسطو وأفلاطون كانوا يؤمنون بوجود الله، إذ يستحيل عقلا وجود خلق بلا خالق، تماما كوجود شيء مصنوع أو تصميم بلا صانع أو مصمم، فنظرية العشوائية في الخلق تستحيل والصدفة يمتنع وجودها في مثل هذا الخلق المتقن الصنع والكون البديع الصنع من لدن حكيم عليم وخالق قادر سبحانه وتعالى عمّا يصفون ، وأفاض في ضرب الأمثال على ذلك.
وأوضح الدكتورفيلبس أنّ هناك صنفا آخر من الملحدين، يؤمن بوجود الخالق لكن لا يؤمن بوجود الرسل والرسالات، وهؤلاء لابد أن نعلمهم أنّ العقل والمنطق المشاهد لا يسلم بهذا، فضرورة وجود توجيه للمخلوقات وخصوصا البشر أمر مسلم به، فالعمال لا بد لهم من مدير يديرهم ويوجههم، وإلا لن ينتجوا ، والطفل لابد له ممن يعلمه ويوجهه وإلا لن يتعلم ولن يعرف الصحيح من السقيم، حتى الآلات لابد لها من دليل إرشادي وإلا كيف نعلم طريقة تشغيلها.واستعرض صنفا آخر من المشككين غير الملحدين من الذين لا يعرفون الدين الحق، ويؤمنون بغيره من الكتب التي كتبها أشخاص لم يقابلوا المسيح عليه السلام وكتبوا عنه الكتاب المقدس.
وختم د. فيلبس محاضرته القيمة ، بأن الإسلام هو الشرعية الخاتمة وأنه هو الدين الحق، وأن هذه الشريعة تلائم كل زمان ومكان وهي تختلف عن القوانين الوضعية التي وضعها البشر، ولهذا فإنّ هذا الدين الحق دين جامع لكل الخير فهو يهتم بالروح ويعالج مشاكل المجتمع وتصلح شريعته لكل زمان ومكان.
 
 
لماذا نعتنق الإسلام؟
أثار الدكتور بلال الكثير من القضايا الهامة والمثيرة للجدل ولعل القضية التي أثارت الكثير من الجل كانت عن مسألة اعتناق الإسلام والتي يقول فيها (لماذا نعتنق الإسلام، يجب أن يكون اعتناق الإسلام مبنيا على يقين وليس مجرد تقليد ومحاكاة لما وجدنا عليه آباءنا، وأن المواجهة الحقيقية للمشككين والملحدين تكون بالحقائق الدامغة التي يقررها هذا الدين القيم، إن أخص هذه الحقائق هي وجود الله عز وجل، وهذه الحقيقة مسلم بها بالبراهين العقلية والنقلية، حتى إن أهل المنطق والفلسفة منذ التاريخ اليوناني القديم ومنهم أرسطو وأفلاطون كانوا يؤمنون بوجود الله، إذ يستحيل عقلا وجود خلق بلا خالق، تماما كوجود شيء مصنوع أو تصميم بلا صانع أو مصمم، إن الإسلام هو الشرعية الخاتمة وهو الدين الحق، وهذه الشريعة تلائم كل زمان ومكان وهي تختلف عن القوانين الوضعية التي وضعها البشر، ولهذا فإن هذا الدين الحق دين جامع لكل الخير فهو يهتم بالروح ويعالج مشاكل المجتمع وتصلح شريعته لكل زمان ومكان).