قدّمت «الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية» بدولة الكويت دعماً جزئياً لرسوم دراسة طلاب المدارس العربية المتميزين في ماليزيا، ضمن مشروع «حقي أن أتعلم» بحضور المستشار في سفارة دولة الكويت لدى ماليزيا بدر الصقر وعميد السلك الدبلوماسي العربي في ماليزيا السفير اليمني عادل باحميد، وعدد من رؤساء منظمات العمل الخيري الماليزي.
وقال بيان صادر عن مؤسسة «إنسان» للإغاثة والتنمية في ماليزيا التي نفّذت المشروع وهي المسجلة ضمن منظومة العمل الإنساني لدى وزارة الخارجية الكويتية، أن المشروع استهدف دعم مئة طالب مختارون من سبع مدارس عربية في مختلف أرجاء ماليزيا.
وأضاف البيان أن مشروع «حقي أن أتعلم» اهتم أيضاً بتعزيز القيم السامية والأخلاق الكريمة في أوساط طلاب المدارس المستفيدة، والذي شمل ما يزيد عن 3000 طالب انخرطوا في فعاليات وأنشطة المشروع، وتم تكريم البارزين والفائزين في الحفل الختامي.
وألقى نائب مدير عام الهيئة إبراهيم البدر كلمة مسجلة أكد فيها جهود الهيئة في هذا المجال، كما أكد أهمية دعم مثل هذه المشاريع التي تساعد في تأمين الفرص التعليمية المناسبة وتنشئة الأبناء على معاني الخير والقيم السامية.