رويترز - قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أمس الجمعة إنه يتعين على الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى استخدام نفوذها لدى إسرائيل لإنهاء "المذبحة" المستمرة في غزة.
وانتقد الأردن بشدة القصف الإسرائيلي لغزة، وقال الخصاونة إن القصف "يستوفي كل مواصفات جرائم الحرب ضد الإنسانية".
ونفت إسرائيل اتهامها بارتكاب جرائم حرب.
وقال الخصاونة إنه توجد حاجة إلى دبلوماسية دولية ذات وزن كبير ونفوذ لضمان وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال حدث بكلية لندن للاقتصاد "القيادة مطلوبة من أصدقائنا الأمريكيين وشركائنا الأمريكيين، ومن عواصم العالم المختلفة التي يمكنها التأثير على عملية صنع القرار في إسرائيل بشكل حقيقي لإنهاء هذه المذبحة".
وأكد أن الرأي العام في الغرب كان واضحا في مخاوفه بشأن العنف والضغوط التي يتعرض لها النظام الدولي القائم على القواعد بشأن قضايا مثل توفير المساعدات للأجزاء المدمرة في غزة.
وقال "القوى الرئيسية لا تتحمل مسؤولية معنوية فحسب، بل أيضاً التزام في سياق الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد، بأن تأتي وتخبر الحكومة الإسرائيلية الحالية أن هذا يجب أن يتوقف".
وقال الخصاونة، الذي قوبل باحتجاجات صاخبة لدى وصوله إلى الحدث من طلاب كلية لندن للاقتصاد وعرب مقيميين في الخارج، إن الأمل معقود على أن الأمور يمكن أن "تنتقل بعد ذلك إلى وضع يحل بشكل أساسي هذه الحلقة المفرغة من العنف والقتل".