امتنع المئات من موظفي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عن العمل، الثلاثاء، في حركة احتجاجية أطلقوا عليها «يوم للحداد»، اعتراضاً على الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأميركية مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
والمنظمون هم مجموعة «فيدراليون متحدون من أجل السلام»، والتي تأسست نتيجة لـ«رغبة جماعية من قِبَل موظفين بمختلف وكالات الحكومة الأميركية للعمل من أجل التأثير على سياسة الإدارة الأميركية تجاه الشرق الأوسط والحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة».
ووصف هؤلاء أنفسهم بأنهم مجموعة متنوعة لأشخاص يتمتعون بسنوات كثيرة من الخبرة، في مجالات تتوزع بين السياسة الخارجية أو المحلية، ويقولون إن ليس باستطاعتهم البقاء صامتين في لحظة قد تكون هناك فيها فرصة لتحقيق فرق.
ومنذ اندلاع الأزمة في الشرق الأوسط في السابع من أكتوبر الماضي، جرى تسجيل جملة من الحركات الاعتراضية داخل الإدارة الأميركية، لكن تأثيرها بقي محدوداً حتى الآن، ولم ترق إلى استقالات كبيرة.