أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل)، شركة إدارة أصول وإستثمارات مصرفية إقليمية تتخذ من الكويت مقراً لها وتتواجد في أسواق المال الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس عن نتائجه المالية للعام 2015 محققاً أرباحا صافية بلغت 6.6 مليون دينار كويتي (21.7 مليون دولار أمريكي) بربحية سهم 8 فلس كويتي.
وبلغ إجمالي الإيرادات 16.4 مليون دينار كويتي (54.0 مليون دولار أمريكي)، تمثل الإيرادات من الأعمال الأساسية المدرة للرسوم حوالي 75 في المائة منها فيما حققت الأعمال الأساسية (إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية) إجمالي إيرادات بلغت 12.3 مليون دينار كويتي (40.6 مليون دولار أمريكي).
وأوصى مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 5 في المائة (5 فلس كويتي للسهم الواحد)
وبلغت الأصول المدارة لصالح العملاء 1.1 مليار دينار كويتي في نهاية ديسمبر 2015. واستمر تركيز فريق إدارة الأصول على طرح منتجات وخدمات تلبي إحتياجات العملاء منها منتجات إستثمارية ذات دخل ثابت ونسبة منخفضة للتذبذب. وخلال العام الماضي، إستقطبت الشركة ما يقرب من 160 مليون دولار أمريكي رؤوس أموال جديدة في استراتيجيات مختلفة تتضمن العقارات المدرة للدخل في المملكة المتحدة وإدارة السيولة والأسهم المدرجة وأصول الحالات الخاصة. وتدير جلوبل حالياً عدد من الصناديق الاستثمارية حققت العديد منها أداء فاق أداء مؤشرات القياس. إضافة إلى ذلك، فقد وقعت إدارة أصول الحالات الخاصة اتفاقية لإدارة محفظة أصول غير أساسية لأحد البنوك الكويتية بمبلغ 34 مليون دولار أمريكي.
وخلال عام 2015، حقق فريق الاستثمارات المصرفية إيرادات من 11 صفقة مختلفة، منها خدمات الاستشارات المالية وصفقات الاندماج والاستحواذ، وتمكن من إنهاء أربع منها. ويعمل الفريق حاليا على عدة صفقات في مجالي الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال.
اما على صعيد الوساطة المالية، فقد تمكنا من تنمية محفظة العملاء من المؤسسات ورفع حصتنا السوقية في الكويت. ونتيجة للانخفاض الكبير الذي شهدته قيم التداولات في الأسواق المالية التي نعمل بها، تراجع حجم الإيرادات من الوساطة المالية.
وتواصل العمليات الإقليمية مساهمتها في أعمال الشركة من خلال تعزيز قاعدة عملائنا وإستقطاب رؤوس أموال جديدة. ففي بداية العام 2015، إفتتحت الشركة مقراً لها في مركز دبي المالي العالمي لتعزيز وجودها في واحدة من أسواق المال الرئيسية في المنطقة. وحافظت جلوبل السعودية، والتي تدير أصولاً لصالح العملاء تبلغ 169 مليون دولار أمريكي، على موقعها كواحدة من أكبر شركات إدارة الأصول المستقلين في المملكة العربية السعودية وإستمرت في تحقيق الأداء الجيد لصندوق جلوبل للأسهم السعودية متفوقاً على أداء مؤشرات القياس.
ونجحت الشركة في ترشيد التكاليف التشغيلية حيث إنخفضت من 14.8 مليون دينار كويتي (48.6 مليون دولار أمريكي) في العام 2014 إلى 13.3 مليون دينار كويتي (43.9 مليون دولار أمريكي) في العام 2015.
تتمتع الشركة بهيكل جيد لرأس المال خال من الديون وبحقوق مساهمين خاص بالشركة الأم تبلغ 90.5 مليون دينار كويتي (297.8 مليون دولار أمريكي) ويتم توظيف رأس المال بشكل متحفظ في أصول سائلة وأصول تشغيلية. وفقد أوصى مجلس الادارة لموافقة الجمعية العمومية السنوية بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 5 في المائة (5 فلس كويتي للسهم الواحد) بمبلغ إجمالي 3.9 مليون دينار كويتي (12.9 مليون دولار أمريكي).
وتعليقا على هذه النتائج، قال إبراهيم سعد، رئيس مجلس الإدارة “حققت الشركة إرتفاعاً في صافي الأرباح نتيجة للأداء المميز لإدارة الشركة في تنفيذ استراتيجية تهدف لنمو الأعمال الأساسية وتركز على خدمة العملاء وفي نفس الوقت ذات مخاطر متدنية. ونحن مسرورون بهذه النتائج المالية الممتازة والتي تم تحقيقها خلال الأوقات الصعبة التي تمر بها أسواق رأس المال بشكل عام وصناعة الخدمات الاستثمارية بشكل خاص. فقد ساهم هذا الأداء التشغيلي الجيد وقوة المركز المالي للشركة في إتخاذ مجلس الإدارة قراره التوصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عند مستويات العام الماضي.”
من جهتها  قالت مها خالد الغنيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، “على الرغم من التحديات وحالة عدم الاستقرار، إلا أننا تمكنا من توسيع قاعدة عملائنا وتعزيز محفظة منتجاتنا والتوقيع على صفقات جديدة وإستقطاب أموال جديدة وتحقيق الأرباح. وعلاوة على ذلك، تمكنا من خفض تكاليف التشغيل بنسبة 10 في المائة على الرغم من التوسع في أنشطة الشركة. كلاعب إقليمي، لا يمكن عزل جلوبل عن الرياح المعاكسة في المنطقة؛ ومع ذلك نحن ملتزمون بمواصلة خلق قيمة مضافة لجميع الأطراف من خلال نموذج أعمالنا الذي يركز على الأعمال المدرة للرسوم والاستراتيجيات المبتكرة والقدرات التنفيذية.”