مرت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال هذا الأسبوع بعدة محطات متشعبة تمثلت في استمرار منوال الضغوطات البيعية والمضاربات على عموم الأسهم إضافة إلى التركيز على الأسهم متدنية القيمة دون 50 فلسا وسط اهتمام متعاملين ببعض الأسهم الخاملة.
وزادت التحركات المدروسة لمحافظ مالية نشاط مجموعات استثمارية مهمة ك (الاستثمارات الوطنية) و(ايفا) و(المدينة) التي وجهت أوامر الشراء والبيع على الأسهم التشغيلية ونحو أسهم صغيرة كانت قد شهدت ارتفاعات خلال الجلسات الخمس الماضية.
ولعبت الدقائق الأخيرة من عمر الجلسات الخمس الماضية لاسيما في فترة المزاد دورا لافتا في تعديل بعض المستويات السعرية لأسهم بعض الشركات لاسيما القيادية وهو الأمر الذي عكسته مكاسب هذه الشريحة من الأسهم.
ومازالت القيمة المتداولة تتحرك في مستوياتها المتدنية ما بين 10 و 15 مليون دينار كويتي بسبب تركيز الحركة على الأسهم الصغيرة التي تتراوح أسعارها السوقية ما بين 12 و 50 فلسا (الدولار الأمريكي يساوي 300ر0 دينار كويتي).
وشهد معظم الأسهم المكونة لمؤشر (كويت 15) استقرارا وسط نشاط تدريجي على الأسهم التشغيلية ومنها أسهم مدرجة في قطاعات البنوك والاتصالات والخدمات.
وتفاعل السوق مع افصاحات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للربع الأخير من 2015 مما انعكس مباشرة على أداء القطاعات المدرجة وسط غياب شبه متعمد من جانب كبار صناع السوق.
وكان ملاحظا خلال الجلسات الخمس الماضية أن حصيلة القيمة النقدية انتصفت ما بين أسهم مكونات مؤشر (كويت 15) وما تم التداول عليه من بقية الأسهم في جميع القطاعات من جراء عمليات الشراء الانتقائي.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم الخميس مرتفعا 16ر32 نقطة ليصل إلى مستوى 5262 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 6ر16 مليون دينار تمت عبر 4258 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 9ر187 مليون سهم.