بعد أن من الله علينا بتمام شهر رمضان، والسعادة بأيام العيد المبارك، هل سنعود إلى الإجراءات الاحترازية الأمنية لمواجهة تهديدات الحشد الشعبي؟ ، أم سنتعامل معها بسذاجة كما تعاملنا معها عام 90 وسميناها «سحابة صيف» ، ما حدث عام 90 كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أزهقت خلالها أرواح بريئة، أسر وتشرد ودمار ورغم ذلك لم نغير إجراءاتنا الوقائية لعدم تكرار الكارثة فعادت حليمة لعادتها القديمة. 
هل ستستمر علاقة السلطة مع الشعب وفق العقدة القديمة في إبعادهم عن القرار، وبالتالي تحميلهم تبعات القرار الخاطئ، نحن شركاء في السفينة، وأنتم ربانها، وما يصيبها حتما سيصيبنا جميعا ، نحتاج وعياً  وإدراكا كاملا  للموقف،  والتعامل معه وإشراك الجميع في القرار.. هل وصلت الرسالة؟