قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس الاثنين إن المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا مدينة بن قردان المحاذية للحدود الليبية كانوا يسعون للسيطرة على المنطقة وإعلانها ولاية جديدة تابعة لهم.
وأضاف السبسي في كلمة موجهة للشعب بثها التلفزيون الحكومي “هذا الهجوم منظم وهو غير مسبوق وربما كان الهدف منه السيطرة على هذه المنطقة وإعلانها ولاية جديدة ولكن قواتنا التي توقعت هذا كانت موجودة ويحق للتونسيين الافتخار بها”.
وأضاف أن الجيش سيدحر “الجرذان” في منطقة بن قردان وكامل البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية فرض حظر تجوال ليلي في بن قردان (جنوب شرق) بعدما هاجم مسلحون بشكل متزامن ثكنة عسكرية ومركزي أمن في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا الغارقة في الفوضى.
 وقالت وزارة الداخلية التونسية إن 45 شخصا قتلوا في مواجهات بين قوات الجيش والأمن ومسلحين إسلاميين في مدينة بن قردان قرب الحدود الليبية.
وأضافت أنه من بين القتلى 28 مسلحا إسلاميا.
وأظهر تسجيل فيديو بثه تلفزيون محلي قوات من الجيش والشرطة وسط مدينة بن قردان وفوق مباني بينما قال شهود إن العديد من الجثث كانت ملقاة في شوارع المدينة.
ودعت السلطات المواطنين في بن قردان إلى ملازمة بيوتهم بعد أن امتدت المواجهات إلى شوارع المدينة.
وأغلقت السلطات التونسية على الفور معبريها البريين مع ليبيا وهما رأس جدير والذهيبة.
وقال التلفزيون التونسي إن المسلحين حاولوا الهجوم على ثكنة للجيش ومقرات للشرطة. وتجري المواجهات في وسط مدينة بن قردان الآن وسط حالة‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬من الذعر أصابت سكان المدينة.