شهدت عدة محافظات ومدن تونسية أمس، مسيرات احتجاجية على تردي الأوضاع الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد تطالب بحل البرلمان وإقالة الحكومة. ففي محيط (مجلس نواب الشعب) بمدينة (باردو) بتونس العاصمة، رفع متظاهرون شعار (ديقاج-ارحل) ضد رئيسي الحكومة والبرلمان هشام المشيشي وراشد الغنوشي وضد نواب الشعب مطالبين بالوظائف والحرية والكرامة. 
كما شدد المتظاهرون على ضرورة تنظيم استفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم في تونس.
وفي (سوسة) وسط شرقي تونس، توجه مئات المتظاهرين إلى مقر المحافظة رافعين شعارات تدعو إلى إسقاط النظام وحل البرلمان.
أما في (بنزرت) شمالي تونس انطلق ما يعرف بـ (حراك 25 يوليو) من وسط المحافظة وجاب المحتجون الشوارع الكبرى باتجاه مقر المحافظة رافعين عدداً من الشعارات الغاضبة.
وطالب المتظاهرون بضرورة حل البرلمان ومحاسبة الفاسدين وتوفير وظائف للشباب محملين البرلمان وخاصة رئيسه ورئيس الحكومة هشام المشيشي المسؤولية التامة عن تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وبدورها أغلقت السلطات الأمنية منذ ساعات الصباح الباكر المنافذ المؤدية إلى (مجلس نواب الشعب) بمدينة (باردو) بتونس العاصمة وفرضت مراقبة مشددة على الوافدين الى المدينة والمترجلين في شوارعها.