قالت شركة (بيان للاستثمار) إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واصلت الأسبوع الماضي تعويض خسائرها التي منيت بها منذ مطلع العام وتمكنت مؤشراتها الثلاثة من تحقيق مكاسب جماعية للأسبوع الثاني على التوالي.
وأضافت الشركة في تقرير اقتصادي متخصص أصدرته أمس السبت أن الارتفاعات جاءت بالتزامن مع صعود أسواق الأسهم الخليجية على وقع استمرار ارتفاع معنويات المتداولين بدعم من ارتفاع أسعار النفط التي سجلت قفزة سريعة.
وأوضحت أن السوق الكويتي شهد هذا الأداء وسط استمرار سيطرة القوى الشرائية على مجريات التداول في السوق التي شملت العديد من الأسهم القيادية والصغيرة أيضا في ظل ارتفاع نشاط التداول بشكل لافت مقارنة مع تداولات الأسبوع قبل الماضي لاسيما على صعيد السيولة التي شهدت ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة تقريبا.
وذكرت أن السوق تمكن في الأسبوعين الأخيرين من استرداد ما يقرب من 7ر1 مليار دينار كويتي من الخسائر التي سجلتها قيمته الرأسمالية منذ بداية 2016 حيث وصلت القيمة السوقية مع نهاية الأسبوع المنقضي إلى 6ر23 مليار دينار ليصل إجمالي ما خسره السوق منذ بداية العام إلى ما يقرب من 57ر1 مليار دينار (الدولار الأميركي يساوي 302ر0 دينار).
وبينت أنه على الصعيد الأسبوعي سجلت القيمة الرأسمالية للسوق مع نهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا نسبته 70ر3 بالمئة مقارنة مع مستواها في الأسبوع الذي سبقه حيث بلغت حينها 8ر22 مليار دينار.
وقالت (بيان للاستثمار) إن السوق شهد هذا الأداء الإيجابي رغم حالة الترقب والحذر التي تسيطر على المتداولين انتظارا لإفصاح الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للعام المالي 2015.
وبينت أنه رغم مرور ثلث المهلة القانونية الممنوحة لتعلن الشركات بياناتها فإن 27 شركة فقط أعلنت نتائجها بما فيها التي تنتهي سنتها المالية قبل 31 ديسمبر أي ما نسبته 2ر14 بالمئة من إجمالي الشركات المدرجة والبالغ 190 شركة.