أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض في نهاية تداولات الاسبوع وكانت جلسة متقلبة حيث تسارع الهبوط في أواخر التعاملات بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية الذي ترك المستثمرين في حيرة بشأن ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع الفائدة هذا العام.
وتباطأ نمو الوظائف الأميركية أكثر من المتوقع في يناير لكن ارتفاع الأجور وهبوط معدل البطالة لأدنى مستوى في ثماني سنوات يشير إلى أن سوق العمل ما زالت تشهد تحسنا قويا وأن أسعار الفائدة قد ترتفع هذا العام.
وأنهى المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة منخفضا 0.8 بالمئة إلى 1283.04 نقطة بعدما صعد خلال التعاملات إلى 1303.41 نقطة.
وخسر المؤشر 4.8 بالمئة هذا الأسبوع بعدما حقق مكاسب في الأسبوعين السابقين.
وهوى سهم أرسيلور ميتال 5.5 بالمئة يوم الجمعة بعدما كشفت أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم عن خطط لجمع رأسمال جديد قدره ثلاثة مليارات دولار سعيا لتقليص ديونها في ظل ضعف قطاعي الصلب والتعدين.
وصعد سهم بي.إن.بي باريبا 1.5 بالمئة بعدما كشف أكبر بنك فرنسي عن خطط لخفض تكاليف الأنشطة المصرفية الاستثمارية في مسعى لتعزيز ربحيته وقال إنه سيتخارج من بعض الأنشطة لدعم النمو.