أعلن أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور مصطفى وزيري، عن افتتاح متحف شرم الشيخ للآثار المصرية القديمة في نهاية شهر يوليو (تموز) المقبل.
وأشار وزيري إلى أن افتتاح المتحف يأتي ضمن خطط المجلس الأعلى للآثار المصرية، للاستعداد لاستقبال السياح مجدداً بعد عودة حركة الطيران والسفر الدولية إلى طبيعتها، بجانب التسويق للسياحة الثقافية ومزارات مصر الأثرية بين رواد مقاصد السياحة الشاطئية بالبلاد.
واعتبر رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بجنوب مصر، محمد عثمان، أن افتتاح متحف شرم الشيخ، بجانب متحف الغردقة المفتوح حاليا أمام السياح، سيساعد على تحقيق دعاية سياحية مهمة يحتاجها قطاع السياحة الثقافية بمصر.
وأضاف عثمان أن ذلك سيساهم في تسهيل تنفيذ الخطط التي تستهدف جمهور المقاصد السياحية الترفيهية المصرية على شواطئ البحر الأحمر، لزيارة مقاصد السياحة الثقافية المصرية، بالأقصر وأسوان والجيزة وغيرها من المدن التي تضم معالم ومزارات أثرية مصرية قديمة.
يذكر أن متحف شرم الشيخ سوف يضم في قاعات عرضه آلاف القطع الأثرية، من بينها رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، ورأس تمثال حتشبسوت، وتابوت لزوجة بانجم الثاني، ومجموعة من تماثيل البابون(القرود) إله الحكمة في مصر القديمة، ومجموعات من الحيوانات المحنطة التي اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة سقارة،  برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، ومجموعة مقتنيات من التراث السيناوي ومقتنيات تحكي للزوار عن الحياة البرية والعائلة في مصر القديمة.