أثار البحث الفرنسي الذي أجرى تجربة على لصقة النيكوتين لمعرفة تأثيره على فيروس كورونا أسئلة حول مدى فائدة أو ضرر التدخين بالنسبة لإجراءات الوقاية من خطر العدوى. ووفقاً للبحث الذي لا يزال بحاجة إلى مزيد من التجارب لتأكيد نتائجه، يوجد في التبغ عنصر يُعتقد أنه النيكوتين ربما يوفر وقاية من المضاعفات الشديدة لفيروس كورونا في حالة الإصابة به.
ووفقاً لعينتين من المرضى تبين أن نسبة المدخنين بينهم 4.4 في واحدة، و5.3 في عينة أخرى. وتعتبر هذه النسبة ضئيلة خاصة أن نسبة المدخنين في فرنسا حوالي 25 بالمائة من البالغين.
وكانت البيانات الصينية في بداية انتشار الوباء قد قالت إن نسبة المدخنين من بين المرضى 6.5 بالمائة.
إضافة إلى ذلك، تبين أن نسبة المدخنين الذين أصيبوا بمضاعفات شديدة نتيجة الإصابة بكورونا أقل بكثير من المتوقع.
ولا يعني ذلك الحث على التدخين، وإنما تعديل المعلومات الإنذارية التي وضعت المدخنين من بين الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات صحية بسبب الفيروس.