ظهرت فرنسا أمس الخميس في حال سبات وهدوء لم تشهده مدينة النور منذ زمن وذلك اثر الاضراب العام الذي دعت اليه النقابات العمالية في البلاد.
ودخل العمال الفرنسيون في إضراب عام شمل كل القطاعات من بينها المواصلات والتربية والصناعة والتجارة احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد في البلاد.  
وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على محتجين بعدد من المدن منها نانت وبوردو في أحد أكبر إضرابات العاملين بالقطاع العام منذ عقود.
وذكرت قناة (بي اف ام) الاخبارية ان الشرطة اشتبكت مع عدد من المحتجين الذين قاموا بالقاء المقذوفات على قوات الشرطة التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع.
وتسبب الاضراب بتعطيل شبكات المواصلات في باريس ومدن فرنسية أخرى بشكل شبه كامل اضافة الى اغلاق عدد من المدارس وغيرها من القطاعات مثل الصناعة والتجارة لاجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط اصلاح نظام التقاعد.