وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن في بيان اطلعت عليه الأناضول: "خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، ستتمكن نيوزيلندا من خفض وإنهاء التزاماتها (بالعراق)".
وأضافت: "قبل أربعة أعوام، قطعت نيوزيلندا التزاما على نفسها تجاه حكومة العراق وقوات التحالف، بتدريب قوات الأمن العراقية ورفع مستواها لمنع تنامي قوة داعش".
وتابعت: "لقد تحقق تقدم كبير على هذا الصعيد بشكل يسمح بتقليص مشاركتنا وإنهائها بحلول العام المقبل، من منطلق نجاحنا في تحقيق ما ذهبنا إليه".
ومع ذلك قالت أردرن إن نيوزيلندا ستزيد إسهاماتها المالية الرامية لإرساء الاستقرار بالعراق إلى ثلاثة ملايين دولار نيوزيلندي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مقابل 2.4 مليون خلال عامي 2018 و2019 (الدولار النيوزيلندي يعادل 0.6630 دولار أمريكي).
وقالت: "بالرغم من الهزيمة التي لحقت بداعش على الأرض في العراق وسوريا، فإنه يظل تهديدا، ويحتاج العراق لدعم دولي مستمر مع مضيه نحو التعافي والاستقرار".