من يوقف التلوث البيئي والآثار السلبية لالقاء مياه الصرف الصحي في البحر وإلقاء المخلفات في مجاري الأمطار حتى أصبح الجون محرقة للحياة الفطرية.. العبث الذي سببه دفن مجرى المياه مع جزيرة أم النمل لغرض تجاري من دون أي دراسة بيئية سبب ترسب الوحل أمام ساحل المستشفيات وانتشار الروائح الكريهة.. جهات حكومية وهيئات وجمعيات بيئية جميعها نائمة أو مستفيدة من الصمت عن العبث بالبيئة.. 
الحالة يبيلها لفتة حكومية!!