تقدم النائب محمد  الحويلة باقتراح وسؤال عن مطبعة الحكومة واقترح الحويلة تطوير مطبعة الحكومة وتزويدها بجميع الأجهزة الحديثة، وسأل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري عن إجراءات وخطة وزارة الإعلام بشأن تحديث وتطوير مطبعة الحكومة وتوفير العمالة الفنية المتخصصة لتشغيلها.
وقال الحويلة في اقتراحه : رغم مرور ما يزيد عن 60 عامًا على تأسيس مطبعة الحكومة وعدم التحديث والتطوير المستمر لها اصبحت غير قادرة عن توفير جميع احتياجات المؤسسات الحكومية من مطبوعات والتي لجأت إلى القطاع الخاص لتوفير ما تحتاجه من مطبوعات في كل عام، لا سيما وزارة التربية التي تنفق سنويا ملايين الدنانير لطباعة المقررات الدراسية في مختلف المراحل الدراسية، كما تحذو بعض المؤسسات الحكومية التي لا تتمكن مطبعة الحكومة من توفير احتياجاتها بالتوجه إلى القطاع الخاص لسد احتياجاتها.
فان عدم اهتمام وزارة الإعلام بتحديث وتطوير مطبعة الحكومة وتشغيلها بكفاءة انعكس سلبًا على تنمية إيرادات الوزارة وأداء المطبعة وتسبب في عجزها عن تلبية متطلبات الجهات الحكومية، منها ضياع إيرادات على وزارة الإعلام كان من الممكن تحصيلها بسبب اعتذارها عن طباعة الكتب المدرسية لوزارة التربية للثلاث سنوات مالية السابقة (2015/2016، 2016/2017، 2017/2018) والبالغة 000/30,000,000 دينار كويتي، فارتفاع نسبة الاعتذارات من قبل إدارة المطبعة يتسبب في حرمان الوزارة من إيرادات كان من الممكن تحصيلها 
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بتحديث وتطوير مطبعة الحكومة وتزويدها بجميع الأجهزة الحديثة في هذا المجال، وتوفير العمالة الفنية المتخصصة لتشغيلها بكفاءة وفعالية لاستيعاب مطبوعات كافة الوزارات والإدارات الحكومية لتنمية الإيرادات ولضبط وترشيد الإنفاق العام في هذا المجال.
ووجه الحويلة سؤالا قال فيه : رغم مرور ما يزيد عن 60 عامًا على تأسيس مطبعة الحكومة وعدم التحديث والتطوير المستمر لها اصبحت غير قادرة عن توفير جميع احتياجات المؤسسات الحكومية من مطبوعات والتي لجأت إلى القطاع الخاص لتوفير ما تحتاجه من مطبوعات في كل عام.
فان عدم اهتمام وزارة الإعلام بتحديث وتطوير مطبعة الحكومة وتشغيلها بكفاءة انعكس سلبًا على تنمية إيرادات الوزارة وأداء المطبعة وتسبب في عجزها عن تلبية متطلبات الجهات الحكومية، منها ضياع إيرادات على وزارة الإعلام كان من الممكن تحصيلها بسبب اعتذارها عن طباعة الكتب المدرسية لوزارة التربية للثلاث سنوات مالية السابقة (2015/2016، 2016/2017، 2017/2018) والبالغة 000/30,000,000 دينار كويتي، فارتفاع نسبة الاعتذارات من قبل إدارة المطبعة يتسبب في حرمان الوزارة من إيرادات كان من الممكن تحصيلها. 
وعلية يرجى افادتي وتزويدي بالآتي: -
1 - ما هي إجراءات وخطة وزارة الإعلام بشأن تحديث وتطوير مطبعة الحكومة وتوفير العمالة الفنية المتخصصة لتشغيلها؟
2 - هل تم شراء وإدخال أجهزة حديثة على مطبعة الحكومة؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فما هي هذه الأجهزة؟ وعددها؟ ومهامها؟ وفي أي عام تم شرائها وتركيبها؟ وإذا كان الجواب بالنفي فما هي الأسباب التي تمنع شراء أجهزة وتحديث مطبعة الحكومة؟