مشهد طائرات الاحتلال الصهيوني وهي تسرح وتمرح في الأجواء السورية، ألقى بمزيد من الحسرة والأسى في أوساط السوريين وشعوب المنطقة، ليس فقط لأنه انتهاك صارخ لسيادة سورية ، واعتداء واضح لا لبس فيه، لكن لأنه لا يوجد أي رد فعل سواء دوليا أو إقليميا ، غير الشجب والإدانة كما هو معتاد.
لم يكتف الاحتلال بذلك ، بل قام رئيس وزرائه النتن ياهو بصحبة وزير دفاعه وعدد من قادة حكومته بجولة داخل الأراضي السورية، لتقييم الأوضاع الميدانية قبيل توقيع الاتفاق الأمني مع دمشق ، وفق قولهم.
ما يقوم به الاحتلال هو فرض لأمر واقع جديد بالقوة، وينذر بأن القادم أسوأ.