يجسد ماراثون ذوي الإعاقة الثالث مساحة إنسانية نابضة بالحيوية والإصرار حيث تتحول لحظات الانطلاق والحركة إلى رسالة أمل واضحة بأن الرياضة قادرة على فتح الأبواب أمامهم وإخراج الطاقات الكامنة لديهم والإسهام في دمجهم بالمجتمع.
وتبرز في الماراثون مشاهد متنوعة لمشاركين من فئات مختلفة بينهم مصابون بالتوحد ومتلازمة داون وحالات التأخر العقلي يجتمعون معا على خط واحد يجمعهم الشغف ذاته والرغبة في خوض التجربة حتى آخر لحظة وتعكس الصور تفاعلا مليئا بالإصرار حيث تتمازج خطواتهم وثقتهم المتنامية بذواتهم في مشهد إنساني يجسد معنى التكامل وقبول الاختلاف.