أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقوط 9 قتلى وإصابة العشرات في هجمات شنتها روسيا، التي أعلنت -من جهتها- تدمير 65 مسيرة أوكرانية إلى جانب 4 صواريخ “أتاكمز” أميركية الصنع فوق مقاطعة فورونيج خلال الليلة الماضية.
وقال زيلينسكي إن هجوما روسيا وقع خلال الليل أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح، وإلحاق أضرار ببنية تحتية للطاقة والنقل، كما استُهدفت أبنية سكنية متعددة الطوابق في تيرنوبيل.
وأضاف أن “كل هجوم وقح ضد الحياة العادية يظهر أن الضغط على روسيا غير كاف. ويمكن للعقوبات الفعالة ومساعدة أوكرانيا تغيير هذا الوضع”. ودعا الحلفاء إلى تزويد بلاده بصواريخ الدفاع الجوي.
وتابع زيلينسكي قائلا إن روسيا استخدمت أكثر من 470 طائرة مسيرة و48 صاروخا في الهجوم.
في الأثناء، قالت وسائل إعلام أوكرانية وشهود عيان إن سلسلة من الانفجارات دوت في مدينتي لفيف وتيرنوبيل (غرب أوكرانيا) بعد تحذير الجيش الأوكراني من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام إن “روسيا تهاجم مرة أخرى البنية التحتية للطاقة في بلادنا”. وأضافت أن “انقطاعات طارئة للكهرباء حدثت في مناطق بأوكرانيا».
وكانت الإدارة المحلية في مقاطعة خيرسون قالت إن أكثر من 30 بلدة في المنطقة تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة وضربات جوية وقصف مدفعي، شملت خيرسون المدينة ومناطق أخرى على ضفتي نهر دنيبرو، وأكدت أن القصف أصاب البنية التحتية الحيوية والمناطق السكنية.