أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله أن استضافة الكويت النسخة الأولى لبطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور في ديسمبر المقبل مدعاة للفخر والاعتزاز مشيرا إلى أنها تأتي ضمن استراتيجية البلاد لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية المهمة.
جاء ذلك في كلمة لعبدالله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بهذه المناسبة على مسرح مركز التواصل الحكومي للكشف عن بعض الجوانب الفنية للبطولة التي تستضيفها البلاد خلال الفترة من 4 حتى 7 ديسمبر المقبل بإشراف الاتحادين الإماراتي والدولي للصقور والمقرر إقامتها في النادي الكويتي لسباقات الهجن.
وقال عبدالله إن اللجنة العليا لسباقات الصقور العالمي برئاسة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وأعضاء اللجنة يعملون بشكل يومي لمتابعة الأحداث أولا بأول والاهتمام بأدق التفاصيل “إذ سيكون هناك حفل افتتاح يصاحبه بعض الفعاليات والأنشطة بالإضافة لحفل ختام يليق بالمسابقة العزيزة».
وتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لثقتها في إقامة هذا الحدث المهم لأول مرة خارج حدودها ما يعكس الثقة الكبيرة على نجاح البطولة في دولة الكويت.
من جهته قال الأمين العام لإتحاد الإمارات للصقور راشد مرخان في كلمة مماثلة خلال المؤتمر إن الكويت من الدول المؤسسة والفاعلة في هذا المجال وشريك رئيسي بإنجاح الحدث وتحقيق أهدافه المرجوة بما يعزز حضور رياضة الصقور على الساحة الدولية.
وأكد مرخان ثقة الاتحاد بنجاح استضافة الكويت للنسخة الأولى من كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور وخروجها بالصورة التي تليق بمكانة البلدين الشقيقين وتاريخ رياضة الصقور في المنطقة وذلك بما تملكه الكويت من كوادر فنية وإدارية قادرة على إنجاح البطولة.
وأوضح أن بطولة كأس الإمارات العالمي لسباق الصقور تمثل منصة عالمية تجسد رؤية دولة الامارات في ترسيخ رياضة سباق الصقور كرمز للأصالة والعراقة وتعزيزها كرياضة تنافسية حديثة تجمع بين التراث والاحتراف وتهدف لإبراز كفاءة الصقارين المشاركين من مختلف الدول وتوفير بيئة تنافسية لتوثيق الروابط الرياضية والثقافية بين الشعوب.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصقار وألعابها الشعبية التقليدية بالكويت سيف الشلاحي في كلمة مماثلة إن كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور يمثل إرثا عظيما ومناسبة تاريخية وموروثا شعبيا مهما للبلدين إذ تسهم هذه المشاركة في توطيد العلاقات التاريخية لسباقات الصقور التي تمثل إرث الاباء والاجداد.
يذكر أن اجمالي جوائز البطولة يبلغ نحو نصف مليون درهم إماراتي (نحو 40 ألف دينار كويتي) وتشمل سبعة أشواط متنوعة جميعها للفئة العمرية للصقور أقل من سنة (فئة الفرخ) كما تم تخصيص شوط للصقر الحر وشوط آخر للشاهين من إنتاج المزارع إضافة إلى الشوط الختامي على كأس البطولة الرئيسي الذي يشهد تأهل خمسة صقور من كل فئة بالأشواط الرئيسية وذلك لفئات (بيور جير) و(جير شاهين) و(قرموشة) و(جير تبع).