استشهد شخص وأصيب آخرون، بعد قصف مُسيّرة إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها إن «طائرة مُسيرة للاحتلال قصفت مجموعة من المواطنين أثناء تفقُّدهم منازلهم في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد مواطن، وإصابة عدد آخر بجروح وُصف بعضها بالخطيرة».
وأشارت الوكالة إلى «إطلاق آليات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل متواصل ومكثف تجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس». كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائفها صوب ساحل بحر مدينة رفح بجنوب القطاع.
عمّق الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، مسار الإصلاحات التي تعهدت بها السلطة، بتعزيز صلاحيات نائبه حسين الشيخ؛ إذ أصدر، إعلاناً دستورياً يقضي بأنه إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية، في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس دولة فلسطين، مهام رئاسة السلطة مؤقتاً.
وقالت مصادر مطلعة في رام الله، لـ«الشرق الأوسط»، إن «القرار كان ضرورياً نظراً لحساسية المرحلة وتعقيدها ولقطع الطريق على أي محاولات لتجاوز (منظمة التحرير)».
إلى ذلك، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى درء اتهامات تلاحقه بـ«الخضوع لسيطرة أميركية»، وقال، إن تلك الانتقادات «مزاعم سخيفة».
وزادت الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو بعد تقارير عبرية كشفت أنه رضخ لضغوط أميركية بإرسال فريق مصري إلى غزة للبحث عن جثث المختطفين. وبدأ الفريق عمله، في مواقع الجيش الإسرائيلي شرق الخط الأصفر.
في غضون ذلك، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى لـ«التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين»، برئاسة كل من السعودية والنرويج والاتحاد الأوروبي. وتصدرت أجندة الاجتماع ملفات دعم السلطة الفلسطينية، ووصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب تنفيذ إعلان نيويورك، وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف النار في غزة.