أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية والإنسانية النوعية في جمهورية قرغيزيا، إلى جانب وضع حجر الأساس لمستشفى الكويت الذي يُعد الأكبر من نوعه في البلاد، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها المدير العام للجمعية وليد السيف، وعبداللطيف الدواس مدير قطاع الموارد والإعلام بالجمعية.

وقال السيف في تصريح صحفي إن هذه المشروعات تأتي استمرارًا لرسالة الجمعية في بناء الإنسان وخدمة المجتمعات الفقيرة، مؤكدًا أن ما تحقق كان بفضل الله تعالى ثم بدعم المحسنين من أهل الكويت الذين جسّدوا معاني العطاء في كويت الإنسانية.


افتتاح قرية "الأمل" للفقراء والأيتام والأرامل

وفي خطوة تنموية شاملة، افتتحت الجمعية قرية الأمل، التي تضم مساكن مجهزة للفقراء والأرامل والأيتام، ومسجدين ومركز صحي ومدرسة وبنية تحتية خاصة بشبكة المياه والكهرباء والطرق، بما يحقق لهم الاستقرار ويؤمن لهم حياة كريمة وسكنًا آمنًا.

دار "كويت الخير" لليتيمات

افتتحت الجمعية دار كويت الخير لليتيمات، التي توفر رعاية شاملة للفتيات اليتيمات من سكن وتعليم وتأهيل، بما يضمن لهن بيئة كريمة تفتح لهن آفاق المستقبل.

مخبز آلي يخدم آلاف المستفيدين

كما دشّنت الجمعية مخبزًا آليًا حديثًا يوفّر الخبز اليومي لآلاف الطلاب والأيتام وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى سكان المناطق المحيطة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للفقراء.

مستشفى الغدد الصماء.. الوحيد في الدولة

كما افتتحت الجمعية كذلك مستشفى الغدد الصماء، الذي يعد المستشفى الوحيد المتخصص في هذا المجال بقرغيزيا، ليسد فراغًا صحيًا كبيرًا ويخدم آلاف المرضى سنويًا.

وضع حجر الأساس لمستشفى الكويت ومدرسة للأطفال

وضمن المشاريع المستقبلية، وضعت الجمعية حجر الأساس لـ مستشفى الكويت الذي يُعد الأكبر في الدولة، إذ سيضم العديد من التخصصات الطبية الحديثة لتقديم خدماته لآلاف المرضى المحتاجين. كما شملت الزيارة وضع حجر الأساس لمدرسة أطفال حديثة تسهم في تعليم الأجيال القادمة.

وختم السيف تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشروعات التنموية والصحية والتعليمية ما هي إلا ثمرة تعاون مخلص بين الجمعية وأهل الخير في الكويت، الذين أثبتوا دومًا أن الكويت ستبقى بلد العطاء ومركزًا للعمل الخيري والإنساني عالميًا.