عرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال عرض عسكري «ضخم» حضره قادة أجانب، أقوى الأسلحة في جيشه المسلح بأسلحة نووية، ومن بينها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات قد يستعد لاختباره في الأسابيع القادمة.
وسلّط العرض الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونغ، وبدأ، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم، الضوء على الثقل الدبلوماسي المتنامي لكيم وسعيه المستمر لبناء ترسانة يمكن أن تستهدف الولايات المتحدة ومنافسيه في آسيا. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أنه تم عرض صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، لم يتم اختباره بعد، ويحمل اسم «هواسونغ 20» والذي وصفته بأنه «أقوى نظام أسلحة استراتيجية نووية».
وتشمل الأسلحة الأخرى التي تم عرضها صواريخ باليستية مداها أقصر وصواريخ «كروز» وصواريخ أسرع من الصوت، التي وصفتها كوريا الشمالية في السابق بأنها قادرة على شن ضربات نووية ضد أهداف في منافستها كوريا الجنوبية.
وفي خطاب خلال العرض، قال كيم إن جيشه «يجب أن يستمر في التطور إلى قوة لا تُقهر تقضي على جميع التهديدات»، لكنه لم يذكر واشنطن أو سيول بشكل مباشر.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية أن صفوف الجنود الذين ساروا خلال العرض شملت «وحدة العمليات الخارجية التي لا تُقهر والتي أظهرت تماماً روح الشعب الكوري»، في إشارة إلى أنها ضمن القوات التي أرسلها كيم إلى روسيا للانضمام إلى جهد الحرب ضد أوكرانيا.