نظم الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات امس ورشة عمل تفاعلية لعرض نتائج التقييم الراهن لواقع الرقمنة في دولة الكويت ومناقشة التوجهات المستقبلية وصياغة وتصميم الرؤية والرسالة لاستراتيجية الكويت الرقمية تحت رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون التصالات عمر العمر.
وقال الوزير العمر  عقب حضوره الورشة إن القيادة السياسية في البلاد حريصة على دعم تطوير التكنولوجيا والرقمنة وجعلها محورا رئيسيا لتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).
وأضاف أن ما يتم العمل عليه اليوم ليس مجرد نقاش نظري بل جهد جماعي يرسم ملامح حكومة رقمية أكثر شمولية وكفاءة ويؤسس لخدمات رقمية تعزز ثقة المواطن وتلبي احتياجاته مثمنا في الوقت ذاته الدور الكبير للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في تنظيم هذه الورشة التي حظيت بتفاعل الحضور ومساهماتهم القيمة.
من جانبها أفادت مديرة فريق تصميم الاستراتيجية بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات حنان العنزي أن الجهاز ملتزم بمتابعة تنفيذ التوصيات والخطوات العملية ضمن أطر زمنية محددة بما يعزز مكانة الكويت إقليميا ودوليا ويجعل من استراتيجيتها الرقمية منطلقا لخلق اقتصاد رقمي مستدام يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وناقشت الورشة التي شهدت حضور مدير عام الجهاز بالإنابة نجاة الابراهيم ومشاركة قيادات وممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية استراتيجية الكويت الرقمية وانعكاساتها الإيجابية على مختلف القطاعات في الدولة سواء الحكومية أو الخاصة والتي ستسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز جاهزية الكويت لمواكبة المتغيرات العالمية.