أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه «سيزيد من وتيرة الضربات» في مدينة غزة في الأيام المقبلة، «بهدف استهداف البنية التحتية الإرهابية لـ(حماس)، وتعطيل جاهزيتها العملياتية، وتقليل التهديد لقواتنا كجزء من الاستعدادات للمراحل التالية» من هجوم الجيش ضد الحركة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن القوات تكثف قصفها على مدينة غزة.
وكتب عبر منصة «إكس»: «في إطار المرحلة التالية من عملية عربات_جدعون2 بدأ جيش الدفاع هجوماً واسعاً على بنى تحتية إرهابية في منطقة مدينة غزة. لقد استكمل سلاح الجو شن ثلاث موجات من الضربات شملت ضرب أكثر من 360 هدفاً إرهابياً باستخدام عشرات القطع الجوية».
وتابع: «بدأ جيش الدفاع استهداف مبانٍ شاهقة جرى تحويلها إلى بنى تحتية عسكرية، شملت كاميرات، غرف عمليات استطلاع، مواقع قنص، وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومجمعات قيادة وسيطرة. حتى الآن، جرى استهداف عدة مبانٍ شاهقة بشكل مركز، بعد أن شكّلت تهديداً مباشراً على قوات جيش الدفاع».
وأضاف: «تركزت الموجة الأولى في منطقة الدرج والتفاح حيث تمت مهاجمة سلسلة من البنى التحتية الإرهابية، أبرزها مواقع استطلاع وقنص رئيسية استخدمتها كتيبة الدرج والتفاح الحمساوية إلى جانب مركز تحقيق داخلي وفتحات أنفاق عملياتية أُنشئت تحت المباني ومخازن أسلحة».
وأشار المتحدث إلى أن الموجتين الثانية والثالثة شملت هجوماً واسع النطاق على مناطق الدرج والتفاح والفُرقان حيث «تم استهداف نقطة تجمع تحت أرضية تابعة لـ(حماس) استعد منها مخربون لمهاجمة قواتنا خلال الأيام الأخيرة. كما تم استهداف ورشة لتصنيع صواريخ rpg وقذائف هاون، إضافة إلى موقع لإنتاج وتخزين الوسائل القتالية».
وكشف أدرعي عن أنه في الأيام القليلة المقبلة، «سيكثّف جيش الدفاع وتيرة الهجمات بشكل مركّز، استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية التابعة لـ(حماس)، وتعطيل جاهزيتها العملياتية، وتقليل التهديد على قواتنا ضمن الاستعداد للمراحل التالية من العملية».