يقف منتخبا تونس ومصر على مشارف التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، واللحاق بالمغرب أول المتأهلين إلى العُرس الكروي، عندما يحلان ضيفين على غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو توالياً في المرحلة الثامنة من التصفيات الأفريقية.
المعادلة واضحة بالنسبة للمنتخبين، وهي العودة بالفوز من خارج الديار لحجز مقعد في النهائيات قبل نهاية التصفيات بجولتين.
تتصدر تونس المجموعة الثامنة برصيد 19 نقطة متقدمة بفارق 7 نقاط عن ناميبيا، وبالتالي فإن فوزها على غينيا الاستوائية يضمن لها الوجود في العُرس الكروي للمرة السابعة في تاريخها بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.
وحقّقت تونس الفوز في ست مباريات حتى الآن مقابل تعادل واحد خارج ملعبها مع ناميبيا، وهي تسعى إلى تجديد فوزها على غينيا الاستوائية بعد أن تغلبت عليها ذهاباً 1 - 0 في رادس العام الماضي.
الأمر ينطبق على مصر أيضاً، لأن الفوز على بوركينا فاسو في عقر دار الأخيرة يضمن لها الوجود في النهائيات للمرة الرابعة بعد أعوام 1934 و1990 و2018.
تتصدر مصر المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة مقابل 14 لوصيفتها بوركينا فاسو. التقى المنتخبان ذهاباً في القاهرة وفازت مصر 2 - 1.
وحتى في حال خسارة مصر وتقلص الفارق بينها وبين بوركينا إلى نقطتين، يبقى الفراعنة في وضع مريح لأنهم سيواجهون منتخبين يعانيان خلال هذه التصفيات في الجولتين الأخيرتين ضد جيبوتي وغينيا بيساو في أكتوبر.
يقود مصر ثنائي الدوري الإنجليزي محمد صلاح مهاجم ليفربول، وزميله في مانشستر سيتي عمر مرموش، بالإضافة إلى محمود حسن تريزيغيه من الأهلي.
وسجّل صلاح 7 أهداف في هذه التصفيات مقابل خمسة لتريزيغيه من أصل 16 هدفاً لمنتخب بلدهما في هذه التصفيات.
ويملك المنتخب الجزائري فرصة التأهل لكنها مشروطة بنتائج منافسيه.
يتعين على الجزائر الفوز على غينيا خارج ملعبها، شرط عدم فوز أوغندا على الصومال على أرضها، وعدم فوز موزمبيق عندما تستضيف بوتسوانا.
تتصدر الجزائر المجموعة السابعة برصيد 18 نقطة مقابل 12 لكل من أوغندا وموزمبيق.
وتسعى الجزائر بطلة أفريقيا عام 2019 إلى العودة إلى العُرس الكروي للمرة الأولى منذ عام 2014 في البرازيل، والمشاركة للمرة الخامسة في تاريخها بعد أعوام 1982 و1986 و2010 و2014.