ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سيولة البورصة الكويتية انخفضت في شهر أغسطس الماضي بنسبة 20.1 في المئة لتبلغ نحو 1.9 مليار دينار كويتي أي (نحو 5.7 مليار دولار أمريكي) مقارنة بنحو 2.4 مليار دينار أي (نحو 7.3 مليار دولار) في شهر يوليو الماضي.
وقال تقرير شركة (الشال للاستشارات) الصادر اليوم السبت أن أداء شهر أغسطس الماضي كان أقل نشاطا مقارنة بأداء شهر يوليو الماضي مقاسا بانخفاض المعدل اليومي للقيمة المتداولة وانخفاض إجمالي السيولة.
وأشار إلى تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 2.2 في المئة ومؤشر السوق العام بنحو 1.4 في المئة ، في حين ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.8 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 4.9 في المئة.
وأوضح التقرير أن معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس الماضي بلغ نحو 94.1 مليون دينار أي (نحو 287 مليون دولار) منخفضا بنحو 12.5 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو البالغ نحو 107.7 مليون دينار (نحو 328.4 مليون دولار).
وذكر أن حجم سيولة البورصة في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي بلغ نحو 17.077 مليار دينار (نحو 52 مليار دولار) ، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها نحو 106.7 مليون دينار (نحو 325.4 مليون دولار) ، مرتفعا بنحو 98.9 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2024 البالغ نحو 53.7 مليون دينار (نحو 163.7 مليون دولار).
وبين التقرير أن توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على نسبة 6.5 في المئة فقط من جملة السيولة ضمنها حظيت 50 شركة أو نحو 35.7 في المئة من عدد الشركات المدرجة على نحو 2.5 في المئة فقط من تلك السيولة وشركة واحدة من دون أي تداول.
وفيما يتعلق بالشركات الصغيرة نسبيا والسائلة فقد حظيت 12 شركة تبلغ قيمتها السوقية نحو 4.2 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 30 في المئة أو نحو ثلث سيولة البورصة ومن ضمن تلك الشركات الـ12 حظيت شركتان تبلغ قيمتهما السوقية نحو 0.4 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة على نحو 15 في المئة من إجمالي سيولة البورصة حتى نهاية أغسطس.
وأكد التقرير أن نشاط السيولة الكبير لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.