أوقعت الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ«خلية إرهابية» مؤلفة من لبنانيين وسوريين وعراقيين، وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن «مديرية المخابرات تواصل عمليات الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، وفي هذا السياق أوقفت المواطنين (ن.ا.) و(ع.غ.) و(ي.ت.) والسوري (ع.ح.) والعراقي (ع.غ.) لتأليفهم خلية إرهابية».
وأفادت بأنه بعد التحقيق، أُحيل الموقوفون على القضاء المختص.
وفي بيان آخر، أعلن الجيش أن وحدات تؤازر كلاً منها دورية من مديرية المخابرات دهمت منازل مطلوبين في بلدتَي الخضر، بعلبك (شرق لبنان)، والشيخ عياش، عكار (شمال لبنان)، وأوقفت المواطنَين (ع.ح.) و(ه.ش.) لارتكابهما عدّة جرائم منها: الخطف، الاتجار بالأسلحة، إطلاق النار، وضبطت في حوزتهما كميةً من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية.
كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة حي السلم، الضاحية الجنوبية لبيروت، السوري (م.ج.) والمواطنَين (ح.ح.) و(ن.ح.) لتعاطيهم المخدرات وترويجها وإطلاق النار، وضبطت في حوزتهم سلاحاً وذخائر حربية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن سلاح «حزب الله» بات «بلا فائدة في حماية لبنان، ولا يجلب إليه سوى الضرر والخراب»، عادَّاً أن هذا السلاح لم يعد يخيف إسرائيل.
وحذَّر جعجع في حوار مع «الشرق الأوسط» من الاستمرار في «التمايل يميناً ويساراً» وعدم حل مسألة هذا السلاح، عادَّاً أن لبنان أمام خيارين، أولهما اتخاذ قرار حكومي بحل التنظيمات العسكرية والأمنية، أو مواجهة صيف ساخن، أو في أحسن الأحوال صيف سيئ».
وقال: «الآن ترى العالم كله يضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، بينما لا نسمع كلمة واحدة عمّا تفعله في لبنان.