جدّدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عقد كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى لمدة أربع سنوات، ليحمل في نسخته الجديدة اسماً يعكس التوسع في مجالات البحث والمعرفة، وهو: كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج وعلم المياه الاجتماعي.
ويأتي هذا التجديد ليؤكد الدور العلمي الذي تضطلع به جامعة نزوى في توثيق المعارف التقليدية وإدارتها المستدامة، لا سيما ما يتصل بنظام الأفلاج العُماني، باعتباره نظاماً مائياً عريقاً يجمع بين الجوانب البيئية والاجتماعية والثقافية.
وقال المكرم الدكتور عبدالله بن سيف الغافري، أستاذ الكرسي، لوكالة الأنباء العُمانية: إن التجديد يمثل نقلة نوعية في مسيرة الكرسي، حيث جاءت التوسعة في المسمى استجابة للتوجهات العلمية العالمية نحو علم المياه الاجتماعي، وهو علم متعدد التخصصات يُعنى بدراسة العلاقة بين المجتمعات البشرية والمياه، ويُسلط الضوء على إدارة المياه، وعدالتها، وسلوك الأفراد والمؤسسات تجاهها، إلى جانب الأبعاد الثقافية والتنموية المرتبطة بها.