حصل الوفد الفلسطيني على الحق في رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد فوز رمزي في تصويت جرى، ويأمل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف أن يؤدي إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.
ووفقاً لـ«رويترز»، وافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف بأغلبية 95 صوتاً على الاقتراح الذي قدمته الصين وباكستان والسعودية ودول أخرى، في حين اعترضت عليه أربع دول هي إسرائيل والمجر والتشيك وألمانيا، وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
ويأتي هذا في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة، العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
تأرجحت المواقف، حول الاتفاق على صيغة لهدنة في قطاع غزة، وفي مقابل ما نقلته مصادر مقربة من «حماس» عن موافقتها على مقترح محدد، أفادت تصريحات بأن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، نفى الصيغة التي نُسبت إلى الحركة الفلسطينية.
وقالت مصادر مقربة من «حماس» إنها وافقت على مقترح لويتكوف، يتضمن «وقف إطلاق النار ضمن هدنة لـ70 يوماً وانسحاباً إسرائيلياً جزئياً من القطاع مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء على مرحلتين».
لكن موقع «أكسيوس» الأميركي نقل عن ويتكوف نفيه للصيغة التي أعلنها مقربون من «حماس»، وقال إن «المطروح وما ستقبله إسرائيل لوقف إطلاق نار مؤقت واتفاق لتبادل الأسرى، يضمن عودة نصف الأحياء ونصف الموتى، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم»، داعياً «حماس» إلى قبوله.
وضغطت إسرائيل ميدانياً على القطاع بغارات خلفت مجازر، قتل فيها نحو 50 شخصاً بينهم العشرات في مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة. كما أصدر الجيش إنذاراً بالإخلاء «الفوري» لسكان محافظة خان يونس، جنوب القطاع.
من جهة أخرى، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ومئات المستوطنين «المتطرفين»، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.