بعد مرور 600 يوم من الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة المنكوب، ما زالت محاولات إنقاذ ما تبقى لم تراوح مكانها ، وتصب مجملها في إطار الشجب والإدانة والمطالب ، ورغم المحاولات الأوروبية للضغط على الكيان المحتل ، أو حتى استدعاء دولة الإمارات العربية المتحدة لسفير الاحتلال للاعتراض ، إلا أن النتن ياهو يرى أن كيانه المحتل نجح نجاحاً باهراً في تغيير وجه الشرق الأوسط ، بإسقاط النظام السوري وقتل حسن نصر الله ويحي السنوار وغيرهما من قادة «حماس» و«حزب الله» .
ما نجح فيه النتن ياهو هو تعميق جراح العرب وزيادة إحساسنا بالعجز أمام الغطرسة الصهيوأميركية.