في خطوة غير مسبوقة، وربما غير متوقعة، هدّد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ إجراءات عقابية، إذا لم توقف تل أبيب هجومها العسكري ، واستمرت في منع دخول المساعدات إلى غزة.
الحكومة البريطانية استدعت سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن تسيبي حوتوفلي، بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني تعليق لندن مفاوضات التجارة الحرة مع الاحتلال بسبب الوضع في غزة.
بدورها قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، بسبب معاملة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وتناقش الدول الأوروبية ، إمكانية تعليق العلاقات التجارية مع الاحتلال وذلك خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث تقود هولندا مبادرة لإعادة النظر في العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال، وتعليق الاتفاقات القائمة.